قطار الحب يحمي كيم جونج أون خلال سفرياته.. صور وفيديو

ورث كيم جونج أون، رئيس كوريا الشمالية، عن والده 21 قطارا، عبارة عن عربة مضادة للدروع مثل الدبابات، ليسافر به إلى الخارج.

وانتشرت عدة صور، هي الأولى حتى الآن، لداخل ما يسمونه "قطار الحب" الخاص بتنقلات كيم جونج أون، داخل البلاد عادة، والذي استخدمه في أول رحلة قام بها إلى الخارج منذ ورث الحكم في 2011 عن أبيه الراحل ذلك العام، وكانت الأحد الماضي إلى الصين، حيث استقبله رئيسها شي جين بينج، واستمرت 3 أيام، إلا أن تأكيد حصولها لم يتم إلا عبر بيان صيني رسمي مؤخرا.

القطار المصفح بكامله كما وكأنه دبابة، والأخضر الداكن في معظمه من الخارج، مكون من 21 عربة فاخرة التصميم والأثاث ومزودة بكافة الاحتياجات التكنولوجية والأمنية، إلى درجة يمكن أن يتحول معها أثناء السفر إلى ثكنة عسكرية ذاتية الدفاع عن نفسها، حتى حين تعرضه إلى هجوم جوي، كما أن جميع نوافذه معتمة للحفاظ على هوية ركابه بسرية.

ولدواعٍ أمنية، فإن قطاراً يسير دائماً في مقدمة "قطار الحب" أثناء رحلته، وآخر خلفه حين السفر، وبسبب ثقل وزنه الناتج عن تصنيع عرباته المصفحة، فإن سرعته القصوى هي 60 كيلومتراً، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، لذلك بقي كيم جونج أون 13 ساعة ليقطع المسافة البالغة 800 كيلومتر بين عاصمة كوريا الشمالية، بيونج يانج، ونظيرتها بيجينج الصينية.

من المعلومات أيضاً عن القطار الذي كان الوسيلة الوحيدة لسفريات كيم جونغ إيل إلى الخارج، ربما لخوف والد كيم جونج أون من ركوب الطائرات، أو قد يكون السبب دواعي أمنية فقط، فإن جميع عرباته مضادة للرصاص والقذائف والمتفجرات، بحسب ما نقلت CNN عن تقارير ذكرت أن مصادرها استخباراتية، أو من أحاديث مسئولين سمح لهم بالسفر على متن القطار.

صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن القطار أقوى من القطار الياباني المعروف باسم "الطلقة" لكن سرعته أقل بكثير، وفيه ما يكفي من الخدمات الفاخرة لراحة كيم جونج أون.