حبس رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك جون-هاي 24 سنة

قضت محكمة كورية جنوبية، بسجن الرئيسة السابقة باك جون-هاي 24 عاما، وذلك على خلفية فضيحة كشفت شبكات من الفساد بين زعماء سياسيين وكبرى الشركات في البلاد.

باك جون-هاي، أصبحت أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا تجبر على ترك منصبها في العام الماضي بموجب أمر من المحكمة الدستورية بعد فضيحة تسببت أيضا في سجن رئيسي شركتين كبيرتين.

المحكمة قضت أيضا بتغريم باك، 18 مليار وون (ما يعادل 16.9 مليون دولار) بعدما أدينت بتهم تشمل الرشوة وإساءة استغلال السلطة.. وقال القاضي كيم سي يون أثناء النطق بالحكم: أساءت المتهمة استغلال سلطتها الرئاسية التي ائتمنها الناس عليها؛ ونتيجة لذلك حدثت فوضى عارمة في شئون الدولة وأدت لعزل الرئيسة وهو أمر غير مسبوق.

المحكمة ذكرت أن باك تواطأت مع صديقتها تشوي سون-سيل للحصول على 23.1 مليار وون من مجموعات كبرى مثل "سامسونج ولوتي" لدعم عائلة تشوي وتمويل مؤسسات تملكها لا تهدف للربح.. ويطالب ممثلو الادعاء بسجن باك 30 عاما وتغريمها 118.5 مليار وون "ما يعادل 112 مليون دولار".

باك صاحبة الـ 66 عاما، المحبوسة منذ 31 مارس من العام الماضي، نفت ارتكاب أي مخالفات ولم تمثل أمام المحكمة.

القاضي قال: إن باك لم تبد أي بوادر على الندم، وبدلا من ذلك ألقت اللوم على تشوي ومساعديها.. ليس أمامنا سوى أن نحاسبها بشدة.