القضاء الفرنسي يدين سعد لمجرد بالإغتصاب.. ووالده يتحدى.. تعرف على التفاصيل

وجه الإدعاء الفرنسي تهمة الاغتصاب للفنان المغربي سعد المجرد بشكل رسمي مساء الثلاثاء 28 من شهر أغسطس، وذلك بعد أن تقدمت ضده شكوى من فتاة.

المدعي العام الفرنسي كان قد أمر بالقبض على سعد بعد أن تقدمت فتاة بشكوى ضده اتهمته فيها بالاعتداء عليها وضربها تحت تأثير المخدر، وذلك بمدينة دراجينيان بجنوب فرنسا، وتم القبض عليه الأحد الماضي، وتم حبسه مؤقتا 24 ساعة.

ورغم ما قاله الإدعاء الفرنسي إلا أن والد سعد بشير عبده نفى كل ذلك وكتب عبر حسابه على موقع فيس بوك: «ابني حر طليق والحمد لله»، مما سبب حيرة بين جمهوره عن حقيقة وضعه.

سعد المجرد فقد هذه المرة التعاطف الذي وجده قبل ذلك وخلال السنوات الماضية من قبل جمهوره والصحف المغربية وكذلك زملائه، حتى أن الفنان التونسية هند صبري هاجمته، واتهمته بالاستهتار وتشويه صورته.

الصحافة المغربية أيضا لم تضع نفسها في موقع المدافع عن المجرد من باب الدفاع فقط لجنسيته، ولكنها التزمت الصمت، وخاصة أنها ليست الواقعة الأولى له.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يتهم فيها المطرب المغربى بتهمة الاغتصاب؛ فقد وجه له القضاء الفرنسى رسميا تهمة اغتصاب شابة فى أكتوبر 2016 وأودعه السجن بانتظار محاكمته، وظل لمجرد خلف القضبان حتى أبريل 2017، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروط بوضعه سوارا إلكترونيا، وفى أبريل الماضى، وجه القضاء الفرنسى إلى لمجرد تهمة "اغتصاب" ثانية؛ بناء على دعوى تقدمت بها ضده شابة فرنسية-مغربية تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيا وضربها فى الدار البيضاء عام 2015، كما وجه القضاء الأمريكى إلى لمجرد التهمة ذاتها فى واقعة تعود إلى عام 2010، لكن هذه الدعوى أسقطت لاحقا.