جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صور جديدة للمنتج الأمريكي هارفي واينشتين خلال محاولته اغتصاب موظفة

السبت 15 سبتمبر 2018 | 02:59 مساءً
القاهرة - Gololy
876
صور جديدة للمنتج الأمريكي هارفي واينشتين خلال محاولته اغتصاب موظفة

بعد تعدد الاتهامات الموجه إليه بالتحرش، ظهر للمرة الأولى شريط فيديو يوثق الاعتداءات الجنسية للمنتج السينمائي الأمريكي، هارفي واينشتين، الذي تتهمه أكثر من 70 امرأة، بينهن ممثلات في هوليوود بارتكاب جرائم جنسية بحقهن، تتراوح بين التحرش والاغتصاب.

ووفقا لما نشرته "سكاي نيوز"، اليوم الخميس، فقد ظهر شريط فيديو يكشف تحرش واينشتين بممثلة شركة إنتاج، جاءت لعرض خدماتها على شركة واينشتين بمدينة نيويورك في سبتمبر 2011.

فضائح المنتج الأمريكي بدأت في الظهور للعلن أكتوبر 2017، بعد تحقيق استقصائي كشف تحرشه بعدد من السيدات، لتتوالى بعد ذلك الفضائح، ليوجه القضاء الأمريكي في عام 2018 رسيما له تهم الاغتصاب.

موظفة الشركة، ميليسا تومسون، قالت: إنها وضعت كاميرا على طاولة المكتب لتسجيل اللقاء، كجزء من عملها، لكنها لم تعلم أن الفيديو سيكون لاحقا دليل اتهام ضد واينشتين، الذي تقول إنه اغتصبها داخل فندق مجاور لاحقا، حيث كانت تعتقد أنها ستلتقي بفريق الشركة السينمائية الشهيرة، لكن ذلك لم يحدث، إذ لم يكن هناك في الاجتماع سوى هارفي، الذي طلب من الموظفين في المكاتب المجاورة "عدم مقاطعة الاجتماع"، وأغلق بالباب بإحكام.

الفيديو يوضح أن الضحية مدت يدها لمصافحة المنتج، لكنها دفعها بعيدا، وراح عوضا عن ذلك، يعانقها بطريقة غير لائقة، ومرر يديه على جسدها في سلوك استفز الموظفة التي قالت: قال لي هل تسمحي لي بمغازلتك، وحاولت الخروج من الموقف المحرج قائلة: "دعنا نرى".

وفي لقطات أخرى، بدا هارفي وكأنه يناقش تفاصيل الخدمات بجدية، التي تقدمها الشركة الجديدة، قبل أن يحاول الاقتراب منها بصورة مثيرة للريبة، وبدت إثر ذلك الموظفة في حالة من الارتباك.. وأضافت: أعتقد أنه كان يعلب معي لعبة القط والفأر منذ البداية لمعرفة رد فعلي ومعرفة لأي مدى يمكن أن يصل.

وعن عدم إنهائها الاجتماع والخروج من الغرفة، تقول ميليسا: إنها لم ترغب في إلغاء الاجتماع، معتقدة أن الأمر المزعج سينتهي سريعا وربما تحصل على صفقة جيدة، خاصة مع كلام المنتج عن موافقة مبدئية على اعتماد خدمات الشركة التي تمثلها الموظفة.. وكان الإيهام بقبول العرض، الطُعم الذي استخدمه المنتج المتحرش لإيقاع بضحيته الجديدة، إذ دعاها إلى تناول طعام العشاء في مطعم فندق مجاور.

الموظفة عند وصولها إلى هناك، قال لها المنتج أرجوك اتبعيني، قائلة إنها كانت تعتقد أن الأمر يتعلق بالذهاب إلى قاعة اجتماعات مجاورة، لكن واينشتين، استغل حيلة ودفعها إلى غرفة نومه بالفندق ليغتصبها هناك، وفقا لما تقوله ميليسا تومسون التي تتشابه روايتها مع كثير من الروايات التي سردتها أخريات عن تحرش هارفي بهن واغتصابهن.

تومسون رفعت قضية اغتصاب على المنتج المتحرش في إحدى محاكم نيويورك، واعتمدت على الفيديو كأحد أدلة إدانته.. لكن محامي المنتج المتحرش، بنيامين برافمان، رد في بيان على الاتهامات الموجهة لوكيله قائلا: إن العديد من الصحفيين والأشخاص الموثوقين شاهدوا الفيديو، وخلصوا إلى أن الفيديو لا يقدم دليلا قويا على الإدانة بسلوك جنسي سيء.. واتهم السيدة بإنتاج الفيديو من أجل الحصول على المال في القضية المرفوعة أمام المحكمة.

هارفي واينستين
هارفي واينستين
هارفي واينشتين
هارفي واينشتين
هارفي واينشتين
هارفي واينشتين
هارفي واينشتين
هارفي واينشتين
هارفي واينستين
هارفي واينستين