بعد افتتاحية رائعة.. سقوط مدوي لفيلم النجم عامر خان Thug of Hindostan

رغم اجتماع نجما بوليوود أميتاب باتشان وعامر خان للمرة الأولى في فيلم Thugs of Hindostan، أحد أكثر الأفلام الهندية التي طال انتظارها هذا العام، والذي يدور في فترة التمرد ضد الحكم البريطاني، لكنه فشل في كسب صف النقاد والجماهير.

فبعد الافتتاحية الكبيرة للفيلم، والتي صاحبت الاحتفال بعيد ديوالي، انخفضت أرباح شباك التذاكر، وشعر الجمهور بالخيانة بسبب محتواه الضعيف.

تعود أحداث قصة Thugs of Hindostan في الهند إلى القرن التاسع عشر مع قائد حرب العصابات النبيل، الذي يلعبه باتشان، وجيشه الخارق، الذي يهاجم السفن الإنجليزية القوية للانتقام من مُلكهم المفقود واغتيال الحاكم.

يلعب باتشان البالغ من العمر 76 عامًا دور زعيم العصابة، ويقود جيشه، أما عامر خان يلعب دور سارق مغرور بولاء متغير، تشمل مخططاته المزدوجة سرقة مهراجا محلي ومكافآت من ممثلي شركة الهند الشرقية - التي تحولت من مؤسسة تجارية إلى حكم الهند -، ثم يتسلل إلى عصابة المتمردين بقيادة باتشان ويفوز بثقتهم، ومع ذلك، فإنه في وقت لاحق ينضم إليهم في هزيمة البريطانيين.

خان الذي ظهر طوال أحداث الفيلم بعيون مُكّحلة، بدا وكأنه "جاك سبارو" الرجل الفقير - الشخصية البارزة في "قراصنة الكاريبي"، أما فاطيما سنا شيخ فلعبت دور آرتشر، وقدمت نجمة بوليوود كاترينا كايف، شخصية الفتاة الراقصة.

لكن على الرغم من الإنتاج الضخم ومجموعة النجوم الكبار، إلا أن الفيلم، فشل في أن يقف على قدم المساواة مع قراصنة الكاريبي، كما يقول المنتقدون.

وكتب أنكور باتاك من هافينجتون بوست: "من أميتاب باتشان، الذي يلعب دور قرصان متمرد عازم على تحرير الهند من براثن الإمبراطورية البريطانية، إلى عامر خان، المتلاعب الذي يستمد دوره إلى حد كبير من شخصية الكابتن جاك سبارو من عالم قراصنة الكاريبي، لا يوجد شيء أصلي أو مثير في الفيلم ".

وشارك أيضا الناس خيبة أملهم في الفيلم على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت العديد من التعليقات المضحكة والمثيرة للاهتمام عن الفيلم.

وكتب الناقد السينمائي المعروف راجيف مساند "أكبر خيبة أمل، دون شك، هي الفرصة الضائعة لمؤامرة تبدد الكيمياء المحتملة بين باتشان وخان، هذه السفينة تضرب جبل الجليد في وقت مبكر في رحلتها ".