موقع أمريكي يشن هجوما عنيفًا على بريانكا شوبرا بسبب زواجها من نيك جوناس

في مقال غريب يحمل عنوان "هل قصة غرام بريانكا شوبرا ونيك جوناس حقيقية؟ "، شككت الكاتبة ماريا سميث في العلاقة بين ممثلة بوليوود البالغة من العمر 36 عاما وزوجها المغني نيك جوناس، 26 عاما.

سميث أشارت في افتتاحيتها على موقع صحيفة The Cut على الإنترنت، أن نيك تزوج في علاقة احتيالية ضد إرادته في الأول من ديسمبر، وذهبت إلى القول بأن شوبرا خططت بجدية لخطف جوناس كما قدمت بعض التعليقات المسيئة حول حب شوبرا للسلع الكمالية في اشارة إلى تلك الزيجة.

تقول الكاتبة: "بريانكا شوبرا نجمة رائعة، مذهلة وموهوبة وحصلت مؤخرا على لقب جوناس، لكن هناك شيء لا يعرفه الكثير من الناس حول الفنانة العالمية، إنها مخادعة، ومحتالة. "

ما يلفت النظر في حديث سميث هي أنها تمكنت بطريقة ما من رسم صورة عنصرية أو عرقية لهذا الزواج، فهي تشير لزواجهما كما لو كان واجهة لتعزيز علاماتهما التجارية فقط، وتؤكد في روايتها المشوهة، أن شوبرا "تتسوق لأفضل الرجال".

لكن هذا التخمين" مردود عليه، من خلال العديد من المقاييس، فإن شوبرا أكثر نجاحًا من جوناس، وقد عملت في أكثر من 50 فيلمًا في هوليود وبوليوود، فضلا عن التليفزيون الأمريكي ووجدت أيضًا الوقت لتسجيل أغنيتين بوب، ولديها ما يقرب من 10 مليون متابع على تويتر أكثر من جوناس، لذلك هي لا تحتاج ببساطة أن تربط نفسها به للدعاية؛ في الواقع، يمكن لجوناس كسب المعجبين من خلال علاقته بها.

لكن يبدو أن القضية تمتد إلى ما وراء هذه المقالة وتصل إلى قلب صحافة المشاهير. فـ شوبرا ليست أول نجم يتعامل مع الصحافة الصفراء التابلويد، فقد واجهت ميجان ماركل، دوقة ساسكس الآن، هجمات مشابهة على شخصيتها في أثناء زفافها إلى الأمير هاري.

إن كل من شوبرا وماركل قد تعرضن لاستخدام "النباح" العرقي والجنسي، لكن حتى لو كانت شوبرا مستعدة لتجاهل هذا التعليق كما اتضح في بيان صدر يوم الخميس 6 ديسمبر عن الممثلة أكدت فيه أن المقال لا يمكن أن يزعجها، فإن مثل هذه الصور المسيئة يمكن أن تسبب ضررًا حقيقيًا.