رغم ترشحه لجائزة الأوسكار.. رامي مالك يشعر بالحزن

يواصل النجم الأمريكي الجنسية، والمصري الأصل رامي مالك، تحقيق​ شهرة عالمية كبيرة خصوصاً بعد ترشحه للفوز بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية"، ومن المقرر أن يرافقه شقيقه التوأم، سامي، إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، والتي من المقرر إقامتها 24 فبراير الجاري.

ويبدو أن في قلب النجم العالمي غصة كبيرة بعد تحقيقه كل هذه النجاح وهي أنه لم يستطع أن يبرز هذا النجاح قبل رحيل والده عن عالمنا، حيث مارس رامي، البالغ من العمر 37 عاما، دور والده، من خلال الاعتناء بأسرته جيّداً.

وكان رامي مالك، مقربا من والده الذي شجعه دائما على البقاء بالقرب من عائلته، كما أن والدته وأقاربه وأبناء عموماه، فخورون جدا برامي وإنجازاته.

وبالرغم من فوز رامي مالك بجائزة الجولدن جلوب، كأفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثل في "Baftas" في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أنه تحدث عن عدم رغبة والديه في أن يصبح ممثلا، حيث أرادا منه مواصلة العمل في مجال الحقوق أو الطب، بدلا من تحقيق حالة اجتماعية ومادية جيدة.

ولكن مالك قال: لأنني مجنون وعنيد، كما يقولون، اخترت دراسة الفنون الجميلة والمسرح". وتابع تحقيق أحلامه الكبيرة، وبدأ العمل المهني منذ حوالي 15 عاما، مع القيام بتقطيع التسجيلات الصوتية بشكل رئيس، والعمل كنادل في المطاعم.

والجدير بالذكر أن رامي مالك قبل أن يلعب دور "فريدي ميركوري" في فيلم "الملحمة البوهيمية"، لم يكن معروفا بشكل جيد في بريطانيا، رغم شهرته الواسعة في أمريكا، بفضل دوره الرئيس في الدراما التلفزيونية الأميركية "السيد روبوت".