أب يحتضن طفله الوحيد محروقًا وزوجان يفقدان ابنتيهما في حادث «محطة مصر»

صدمة كبيرة يعيشها الشارع المصري، بعد حادث «محطة مصر»، والذي راح ضحيته 20 شخص وإصابة 43 آخرين.

وذكر الشهود العيان عدد من القصص الإنسانية المؤثرة ومنهم أن رجل يحتضن قطعة من نار وجسده يحترق وعند محاولة البعض أخذها منه ظل يصرخ ويقول: «ابني الوحيد ماعنديش غيره»، ولم يستطع أحد انقاذ الطفل والذي التهمته النيران.

وذكر أخر، أن زوج وزوجته أصيبا بحروق بالغة وهما يصرخان على ابنتيهما التي فرقهما الحادث عنهما فقام أحد الشباب بالبحث عنهما ليجدهما متفحمتين وظل يبكي لدقائق عاد بعدها لوالديهما يخبرهما أنهما بخير وأن أحدهم عثر عليهما، ولم يستطع إخبارهما أن ابنتيهما توفيت، وذلك وفقًا لما يتناقله الشهود عبر صفحاتهم على مواقع التواصل.

يذكر أن الحادث نتج عن إهمال السائق وتركه عربة القطار، التي تحركت بدون سائق لتدخل محطة مصر وتنفجر، وتخلف عشرات من القتلى والمصابين.