النجمة السورية جيني إسبر تعترف باستغلال جمالها من أجل الشهرة.. وتكشف عن أكبر خسارة بحياتها
لم تجد الفنانة السورية جيني إسبر حرجاً في الاعتراف بانها اعتمدت على جمالها لدخول مجال الفن والتمثيل، مشددة على انها نجحت بعد ذلك في اثبات موهبتها.
جيني قالت: «في البداية، اعتمدت على جمالي إذ لم تكن لدي خبرة بالتمثيل، ولست من خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية، ولكن مع الوقت، أكدت للجميع أن جيني لديها موهبة وصبر واجتهاد وقدرة كبيرة على تطوير نفسها. وبالتأكيد، لو لم تكن لديّ قدرات لما استمررت لغاية اليوم في المهنة ولما حصلت على بطولات أعمال درامية كثيرة.
وأضافت: «في بداياتي تأثرت بأدوار الفتاة الجميلة، ومع مرور الوقت، تغيرت النظرة بعد أن رأى الكثير من المخرجين أن جيني ليست مجرد فتاة جميلة بل ممثلة مجتهدة وموهوبة وتستحق أماكن أخرى، وهذا ما حصل».
على الجانب الشخصي، تستقبل جيني إسبر عيد الأم هذا العام لأول مرة بدون والدتها التي رحلت عن عالمنا سبتمبر الماضي، حيث اكدت الفنانة أن علاقتها بالراحلة لم تكن مجرد علاقة ابنة بوالدتها، وهذا ما كشفته-في حوارها لمجلة سيدتي- بقولها: «علاقتي بوالدتي ـ رحمها الله ـ كانت مميزة، فقد كنت البنت الوحيدة في العائلة، وكانت تجمعنا علاقة صداقة وقرب حقـيـقــي دون أي حواجـز، والدتي كانت بالنسبة إليّ بحراً من الحنان والأمان، وبغيابها فقدت ركناً وسنداً كبيراً وجناحاً ألجأ إليه في حال غدرت بي الأيام. ورحيلها هو أكبر خسارة بحياتي».
وفي الوقت الذي أكدت فيه أنها ستترك لابنتها «ساندي» حرية القرار، عما إذا مانت ترغب بدخول مجال التمثيل، كشفت جيني عن أن ابنتها لديها ميول فنية، وموهبة تمثيلية قائلة: «بصراحة، تقوم بالتمثيل عليّ وأنا أصدقها. فمثلاً توهمني أنها مريضة ولا تستطيع الذهاب إلى المدرسة لأتفاجأ بها بعد وقت تضحك وتقول لي إنها كانت تمثل عليّ، بالإضافة إلى قدرتها على التحول من الضحك إلى البكاء والدخول في الحالتين بسهولة».
من ناحية أخرى، تشارك جيني إسبر في المارثون الرمضاني المقبل بعملين هما؛ «الحرملك» و«سلاسل ذهب».
