جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الحسناء الأوكرانية «فرانكنشتاين».. طبيبة تجميل بدرجة جزار.. صور

الاحد 07 ابريل 2019 | 06:13 مساءً
القاهرة - Gololy
1787
الحسناء الأوكرانية «فرانكنشتاين».. طبيبة تجميل بدرجة جزار.. صور

تواجه الطبيبة الأوكرانية إليونا فيردي، اتهامات قد تعرضها لقضاء عقوبة بالسجن مدتها 6 سنوات.

الطبيبة التي يطلق عليها "فرانكنشتاين"، واسمها الحقيقي أنتونيا غوربونوفا، تبلغ من العمر 36 عاما، وزورت مؤهلاتها وأجرت عمليات تجميل في ظروف غامضة في شقتها.

فيردي، التي تتمتع بجمال واضح، والتي صارت تعرف في وسائل الإعلام المختلفة بلقب "فرانكنشتاين"، كانت قد اعتقلت في روسيا مؤخرا، حيث تخضع للتحقيق على أيدي عناصر لجنة التحقيق الروسية.

 وبحسب صحيفة "ذي ديلي ستاندرد صنداي" الإنجليزية، جاء ذلك في أعقاب شكوى رسمية تقدمت بها 5 نساء غاضبات بعد أن خضعن لعيادتها المزيفة، فيما يتوقع أن تتكشف المزيد من الحالات والشكاوى بحقها.

امرأة من بين ضحايا "فرانكنشتاين" زعمت أنها فقدت أنفها بعد عملية التجميل التي أجرتها فيردي لها، فيما زعمت أخريات بظهور أعراض جانبية مرعبة ورهيبة بعدما خضعن لإرادة طبيبة التجميل المزيفة.. وتحدثت الضحايا عن آثار مؤلمة نفسيا بسبب العمليات الجراحية التجميلية "البشعة" التي تسببت بها الطبيبة فرانكنشتاين.

"فرانكنشتاين" كانت قد اعترفت سابقا بأنه تم تغريمها لصلتها بحالة وفاة واحدة من المريضات اللواتي عالجتهن.. وكشفت وسائل الإعلام الروسية عن صور ولقطات فيديو "بشعة للغاية" بعد عمليات التجميل التي قامت بها الطبيب المزيفة.

ووفقا لـ"سكاي نيوز" فقد كشف مديرها السابق في عيادة "كراسنودار" أنه أوقف الطبيبة فيردي قبل أن يطردها من عملها بعد شكاوى من المريضات بحقها لسوء عملها وعدم إتقانه.

ومن بين المريضات أنستازيا إسماعيلوفا (33 عاما)، والتي قالت إنها باعت سيارتها لإجراء عملية "شد بطن" كلفتها أكثر من 3100 جنيه إسترليني "حوالي 4000 دولار"

المريضة أضافت في تصريحات تلفزيونية: إن الطبيبة فيردي اقتطعت جزءا من جسمها أسفل منطقة الصدر ورمته في القمامة.. مضيفة أن الطبيبة قامت بعد ذلك بخياطة موضع العملية الجراحية، وأحكمت الرباط حوله، بحيث أن المناطق المحيطة بدأت تبرز أكثر فأكثر.. وعندما كانت تراجع العيادة، أخبرتها الطبيبة بأن "كل شيء بخير"، وطالبتها بعدم العودة مرة أخرى.

ولاحقا، قررت الطبيبة أن تصحح العملية على نفقتها الخاصة لكن في شقتها غير المجهزة، الأمر الذي تسبب لإسماعيلوفا بآلام شديدة مختلفة.

وبعد القبض عليها، نفت فيردي أنها كانت هاربة من العدالة، بينما يقول موقعها على الإنترنت إنها تمارس عملها في موسكو.

بالإضافة إلى اعتقالها بسبب "الخطايا" التي ارتكبتها بحق المريضات أو الضحايا، تحقق الشرطة معها بشأن الوثائق التي يعتقد أنها مزورة، خصوصا أنها قدمت شهادات تدريب طبي مزورة، لذلك فقد تم فتح تحقيق آخر حول مؤهلاتها العلمية وتحصيلها الأكاديمي.