كيف نجحت كيم كارداشيان في إقناع ترمب بإطلاق سجينة؟

ربما حان الوقت المناسب لكي تنحو نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بـ"مهارتها" وتوجهها باتجاه آخر، بعيدا عن المقاطع الإباحية التي دشنت شهرتها التي لا تزال تنهل من معينها الذي لا ينضب، أو حتى بصورها العارية على أغلفة المجلات ومنصات التواصل الاجتماعي.

بدأت نجمة الواقع تدربًا لمدة أربع سنوات مع شركة محاماة في سان فرانسيسكو في الصيف الماضي، في وقت قريب لعبت دورًا في إطلاق سراح سيدة أميركية تدعى أليس ماري جونسون من السجن، واستطاعت إقناع ترامب أن يخفف عقوبة السجن مدى الحياة عليها.

عند مناقشتها في قرار المغامرة في مهنة المحاماة ، قالت كارداشيان لمجلة فوج الأمريكية: "كان علي أن أفكر طويلًا في هذا الأمر، "لقد شعرت أن النظام قد يكون مختلفًا تمامًا ، وأردت أن أقاتل من أجل إصلاحه ، وإذا كنت أعرف المزيد ، فيمكنني فعل المزيد."

إن اهتمام كارداشيان ويست بالقانون سيجعلها وكأنها تتبع خطى والدها روبرت كارداشيان، الذي كان عضوًا في فريق دفاع عن أو جيه سيمبسون OJ Simpson.

وقالت العضوة في برنامج تلفزيون الواقع "كيبينج أب ويذ ذا كارداشيانز" إنها اتخذت قرارها في الصيف الماضي، بعد زيارة البيت الأبيض وإقناع الرئيس دونالد ترامب بتخفيف عقوبة السجن مدى الحياة على المرأة.

كانت كيم قد نفت في وقت سابق ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية عن تسريب فيلم إباحي جديد لها بعد فيلمها السابق مع صديقها راي جاي. وقال ناطق باسم كارداشيان لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية أنّ الفيلم "ليس جديداً، بل هو الفيلم الاباحي القديم نفسه".

يذكر أنّ تسريب الفيلم الإباحي في العام ٢٠٠٩ كان سبباً في شهرة كارداشيان حول العالم باعترافها، إذ قالت: "أعتقد هكذا تم تقديمي إلى العالم".