حليمة بولند تشارك في الاحتفال بالإفراج عن قاتل الإعلامية هداية السلطان.. وتتعرض لإصابة.. فيديو

شاركت الإعلامية الكويتية حليمة بولند في الاحتفال الذي أقامته أسرة "العازمي" الكويتية بمناسبة خروج ابنها المقدّم خالد نقا العازمي من السجن، بعد دفع دية ضحيته الإعلامية الكويتية هداية السلطان.

وظهر مقطع فيديو من الاحتفال، والذي أطلت فيه حليمة بفستان أبيض أنيق، وقد أطلقت خلال الحفل بعض المفرقعات التي تحتوي على فتات من الورق الملون، وهو ما أصاب حليمة في عينها.

الإعلامية الكويتية تراجعت إلى الخلف وووضعت يدها على عينها من شدة الألم، وتجمهر الحضور حولها لمعرفة ما أصابها قبل أن تنسحب إلى داخل إحدى الخيم.

وحرصت الإعلامية الكويتية على توجيه التهنئة للقبيلة، على حسابها على "سناب شات"، حيث كتبت: "مبروك للعوازم، ألف ألف مبروك، على راسي العوازم والله، أحلى تحية للعوازم".

يذكر أنه بعد موافقة ورثة الإعلامية الكويتية هداية السلطان بقبول الدية مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمدة التي قضاها القاتل خالد نقا العازمي في السجن، انطلقت حملة تبرعات في الكويت لجمع الدية، والتي بلغت قيمتها 10 مليون دينار كويتي أي ما يقارب 33 مليون دولار.

ولقيت حملة التبرّعات ترحيبا واسعاً بين أفراد قبيلته، وتبنّى الحملة نواب في مجلس الأمة الكويتي، وبالفعل تم جمع المبلغ خلال 24 ساعة، وهذه تعتبر أغلى دية في الشرق الاوسط.

وكانت الإعلامية الكويتية هداية السلطان السالم قد قتلت على يد خالد نقا العازمي في عام 2001، أي منذ 18 سنة، حيث أطلق عليها ست رصاصات،وحُكم عليه بالإعدام، ثم خفّف الحكم إلى المؤبّد وقضى مدة 18 سنة في السجن، وهو ينتمي لقبيلة العوازم في الكويت وهي إحدى أكبر القبائل هناك.

وتعود تفاصيل قضية قتل الإعلامية إلى مقال كتبته في مجلة "المجالس" الكويتية التي كانت ترأس تحريرها، وتحدثت فيه عن ذكريات طفولتها وقالت إن الرقص كان محرّماً على النساء في الكويت، وأنّ عائلة من قبيلة العوازم لديها فتيات يمتهنّ الرقص ويتم دعوتهن إلى الحفلات مقابل المال، الأمر الذي اعتبره القاتل إساءة لقبيلته وهو كان آنذاك ضابطاً في الجيش، فقام بملاحقة هداية السلطان وقتلها عند إشارة المرور بست طلقات من مسدّسه الحكومي.