جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها.. صورة

الخميس 20 يونية 2019 | 10:34 صباحاً
القاهرة - Gololy
602
سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها.. صورة

استعادت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، ذكريات أخر صورة التقطت لوالدتها قبل رحيلها والتي توافقت مع عيد ميلاد نجلها حمزة، واحتفلت به برفقة والدتها وعائلتها داخل غرفة العناية المركزة.

ونشرت سلاف، صورة والدتها عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"، وعلقت عليها قائلة: "آخر صورة لماما.. لما عملنا ب 16/6/2018 عيد ميلاد بالعناية المشددة كان مشهد أقرب للسينما مابيصير بالحياة كتير كنا بحالة استنفار لحتى نعيشها كل التفاصيل الحياتية...وخصوصا عيد حمزه الله يحميه اللي كان ابنها مو حفيدها واللي ربته وتعبت عليه كتير واللي كان رفيقها وكانت رفيقته... لدرجة أنها لما راحت، راحت وهي بين ايديه بعد ماساعد الممرض المشرف بالبيت على انعاشها".

وأضافت: "بذكر كيف عمل المستحيل وقتها بس للأسف ومن يومها كبر حمزه وتغير بس الحب اللي بقلبه الها ولكل حدا ولكل شي متل ماعلمته كان أكبر وأكبر".

وتابعت: "كان يوم سبت، يومها اجتمعنا كلنا وكان كل واحد بقلبه خوف يصير شي بهاد اليوم بس ولا حدا كان مسترجي يحكي ويصرح بهالشي، وابتسام يومها فاجأتنا كلنا انها كانت بأحسن حال وكأنها عم تحضر نفسها للاحتفال بحبيبها حمزة متل مابتحب دائما أنها تهتم بحالها بمناسبات وبالأيام العادية كمان، كانت ضحكتها هي اللي عم تعطينا القوة والدعم بدل مايكون العكس، وحتى وهي بهي الحالة مصرة كأم تكون هي مصدر القوة النا كلنا ، وكان عيد ميلاد غريب فريق العناية احتفل معنا، غنينا بصوت منخفض، كانت فرحانة فينا وبحمزه اللي لبسلها القميص الابيض اللي هي بتحبه وأول ماشافته داخل لعندها ضحكوا عيونها وباستله أيده".

واستطردت: "يومها قالولنا إنها صارت منيحة وأنها متمسكة بالحياة وإنها بتحبكم كتير حتى تحسنت هيك

وجهزنا البيت وكانت راجعة خلال يومين بعد شهر ونص بالعناية وبالعذاب، ويوم التلات اختلف كل الحكي واختفت ضحكتنا ورحنا بدوامة تانية وغير مفهومة وراحت بغيبوبة ورحنا معها بس بقي الأمل فينا، هاد الأمل اللي كان سلاح ماما دائما  أمل بالله وأمل بحبها النا، وهيك كملنا بالعناية تقريبا نص شهر تاني".

وأكملت قائلة: "لليوم اللي قرر فيه الطبيب ننقل العناية كاملا عالبيت لانو ممكن تستجيب عصبيا اكتر لما نكون معها كل الوقت ونحكي معها ونسمعها اغانيها الي بتحبها واتفقنا على يوم ... ورجعت عالبيت على اوضتها اللي بتحبها وتحسنت فورا بعد ماشمت ريحة عطرها ووراقها، ومسكتنا من ايدنا واحد واحد ودعتلنا واحد واحد وبعد كم ساعة بس من رجعتها على بيتها، ودعتنا واخدت معها قلوبنا واحد واحد كان يوم جمعة الجمعة الحزين واليوم ومن زمان، حمزه يا ماما انسان معجون حب ومسؤولية وايمانك فيه طلع بمحله واكتر".

وأنهت كلامها قائلة: "لاتخافي  دعواتك بعدها عم توصلنا وعم تحمينا نحنا مكملين، وولادنا متل مابدك ومتل ماربيتونا وعلمتونا، وإن شاء الله أحسن".

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي