جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مكسيم خليل يحيي ذكرى وفاة والده بصور من طفولته وكلمات مبكية.. شاهد

الاثنين 09 سبتمبر 2019 | 06:03 مساءً
القاهرة - Gololy
775
مكسيم خليل يحيي ذكرى وفاة والده بصور من طفولته وكلمات مبكية.. شاهد

أحيا الفنان السوري مكسيم خليل الذكرى الـ22 لوفاة والده، وشارك محبيه بصور مؤثرة تجمعه بالراحل، ظهر فيها طفلاً بين أحضان والده، معلقاً عليها بكلمات مبكية، اعرب فيها عن مدى اشتياقه وافتقاده لوالده.

مكسيم كتب: « تاريخ ٧-٩-٩٧

لم اكن اتخيل بأن هذا الكتف المشحون بمشاعر الكون و الممتلىء بخبرات حياة السهل الممتنع.. و المحمّل باسمى القيم و المبادئ رغم قسوة البداية و شقاوة الطريق وتغيّر المعايير.. ان يغيب طويلاً ..وطويلاً جداً.. ذاك الكتف الذي لطالما احببت إغماض عينيي ملامساً خدي دامعاً كان او ضاحكاً والذي علمني الكثير مما يدركه الآن آخرون ومما سيدركه آخرون..

في ذاك الكتف كانت نقاوة الروح..كان الحب الصادق».

وتابع: «كانت الصداقة النادرة..كان الصبر المنشود ..كانت الشجاعة المختبئة .. كان الضمير المدفون ..

كان إكسير الخلود ..الخلود الحقيقي بان تبقى حياً في ارواح لاحقة بأفعالك و قيمك و محبة الناس ..

ذاك الكتف المرهق بهموم الهاربين من مآزق الحياة قال لي لا إجماع على إنسان في الحياة .. فأن كان فهو خوف هو حرج هو خطيئة .. ومن هنا جاءت الأسطورة ».

وأضاف: «كتف علمني ان متعة النجاح بلا جهد كمتعة الشرب بلا عطش.. قلت لي الكثير وهمست لي الكثير و حقنت روحي بالكثير وتنبأت لي بالكثير وها انا استمتع في كل لحظة برنين كلماتك التي تنير طريقاً قد يكون طويلاً وقد لا يكون..

لطالما تسائلت على ذاك الكتف لم ينظر الي هكذا !!؟

ما هي تركيبة تلك النظرة التي تحمل في طياتها ذاك المزيج بين التمني وعدم القدرة على منح روحك للآخر.

أدركتها الآن ياابي .. وانا انظر الآن الى أحفادك ..

محاولاً ان امنحهم نصف ما منحتني ..علهم يشبهوك ويكملون مسيرة إنسان.. قتلته إنسانيته مبتسماً».

من ناحية أخرى، شارك مكسيم خليل في المارثون الرمضاني الماضي بمسلسبل «صانع الأحلام»، وهو من تأليف بشار عباس، وإخراج محمد عبدالعزيز، وشارك مكسيم في بطولته أمام الفنانة الأردنية مي سليم والمصرية أروى جودة واللبنانية جيسي عبدو، وطوني عيسى، وإيلي متري، وغيرهم.

مكسيم خليل
مكسيم خليل