حسين فهمي

ممثل مصري من أصل شركسي، ولد في 22 مارس عام 1940م بالقاهرة، هو الأخ الأكبر للفنان مصطفي فهمي، نشأ وسط عائلة أرستقراطية تُمارس العمل السياسي حيث كان جده "محمد باشا فهمي" رئيس مجلس الشورى، ووالده "محمود باشا فهمي" كان سكرتيراً لمجلس الشورى ودرس العلوم السياسية في باريس تزوج حسين فهمي خمس مرات، كانت المرة الأولى من السيدة "نادية محرم" بعد تخرجه مباشرة وأنجب منها أولاده "محمود – نيرة" ، ثم تزوج من الفنانة "ميرفت أمين" حيث استمر زواجهما حوالي 12 عاماً أنجبا خلالها ابنتهما الوحيدة "منة الله"، وبعد الانفصال تزوج من السيدة "نينا" ابنة أحد السفراء، لكن لم يستمر هذا الزواج طويلا حيث انفصلا وتزوج للمرة الرابعة من خبيرة الكمبيوتر هالة فتحي، وقد أعلن خبر زواجهما في مهرجان القاهرة السينمائي، في عام 2007 كان زواجه الخامس من الممثلة المصرية "لقاء سويدان" درس حسين فهمي الإخراج السينمائي في معهد السينما بالقاهرة، كما سافر إلى الولايات المتحدة لاستكمال الدراسات العليا في قسم الإخراج بجامعة كاليفورنيا بدأ مسيرته الفنية عقب انتهاء دراسته بالولايات المتحدة حيث قدمه حسن الإمام كممثل فأرجأ حسين فهمي مشروع الإخراج كي يعمل ممثلاً بين السينما والمسرح والتليفزيون كان أول فيلم شارك فيه بعد عودته من أمريكا هو "دلال المصرية" عام 1969، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً مما دفع المخرج محمد سالم لترشيحه للمشاركة في فيلم "نار الشوق" عام 1970، ومنذ ذلك الوقت بدأت شهره الفنان حسين فهمي وتوالت الأفلام حاول المخرجون في البداية حصر حسين فهمي في الأفلام الرومانسية فقط، حيث اشتهر بجاذبيته التي جعلته فارس أحلام النساء، حيث اجتمعت لديه مقومات الوسامة والجاذبية والثقة بالنفس حتى أطلق عليه لقب "دونجوان السينما المصرية" و"فارس أحلام الفتيات"، ولكنه تمرد على ذلك وقرر التنويع في أدواره رافضاً محاصرته في هذا الإطار، ومن هنا قدم شخصيات عديدة منها الشرير والمعتوه والمريض نفسياً من أبرز الأعمال السينمائية التي قدمها "قصاقيص العشاق"، "أبناء الشيطان"، "حكمت فهمي"، "85 جنايات"، "اللعب مع الكبار"، "جرى الوحوش"، "لعب الكبار"، "الأنثى"، "العار"، "موعد على العشاء"، "انتبهوا أيها السادة"، "ومن الحب ما قتل"، "حافية على جسر الذهب"، "أميرة حبي أنا"، "الأخوة الأعداء"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، و"خلى بالك من زوزو" كما شارك حسين في عدة أعمال تليفزيونية من أبرزها "بابا نور"، "حق مشروع"، "الإمبراطور"، "مواطن بدرجة وزير"، "الشارد"، "أصحاب المقام الرفيع"، "أولاد الأكابر"، "تعال نحلم ببكرة"، "يا ورد مين يشتريك"، "النساء قادمون"، "يا رجال العالم اتحدوا"، "هوانم جاردن سيتي"، و"الزوجة آخر من يعلم" ومن مسرحياته "إمبراطور عماد الدين"، "سحلب"، "كعب عالي"، "الحادثة"، "زكي في الوزارة"، "أهلا يا بكوات" ، كما أخرج أفلاما قصيرة وإعلانات في هوليوود لمدة ثلاثة أعوام خاض الفنان حسين فهمي تجربة التقديم التلفزيوني لأول مره من خلال برنامج "الناس وأنا" على شاشة التلفزيون المصري، ثم قدم بعد ذلك برنامج بعنوان "أنا والحياة" على قناة الحياة الفضائية شغل الفنان المصري العديد من المناصب الإدارية والأكاديمية حيث عمل أستاذا لمادة الإخراج السينمائي بأكاديمية الفنون لمدة 12 عاما، كما كان رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمدة 4 أعوام، ورئيساً للجنة تحكيم مهرجان مسقط السينمائي، ورئيس لجنة تحكيم مهرجان وهران السينمائي عام 2007، وعضو للجنة تحكيم مهرجان العالم العربي بباريس، كما أنه عضو غرفة صناعة السينما عمل حسين فهمي أيضاً سفيرا للأمم المتحدة للنوايا الحسنة لمدة 9 أعوام، وسفيرا للنوايا الحسنة لذوى الاحتياجات الخاصة (الأولمبياد الخاص) للمنطقة العربية وشمال إفريقيا، كما أنه عضو سابق في المجلس الأعلى للثقافة حصل حسين فهمي خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ممثل عن فيلم "انتبهوا أيها السادة"، جائزة أحسن ممثل عن فيلم "العار"، كما حصل على جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "الأخوة الأعداء"، وعلى جائزة أحسن ممثل من مهرجان بغداد الدولي عن مسرحية "أهلا يا بكوات"، بالإضافة إلى جائزة أحسن بحث سينمائي عن علاقة المخرج بالممثل في مهرجان النيلين عام 1983 كرمته نقابة الصحفيين عن أعماله التي تناولت العبور وهي "الرصاصة لا تزال في جيبي" و"ضاع حبي هناك" و"لا وقت للدموع"