أيمن نور

محامى وسياسي مصري، وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية عام 2011م، عُرف بتوجهاته الليبرالية المعارضة لنظام الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" ولد "أيمن عبد العزيز نور" يوم 5 ديسمبر عام 1964م في مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، لعائلة من وجهاء المدينة ، فوالده "عبد العزيز نور" محامي ونائب عن حزب الوفد، أما والدته فمن أبرز قيادات العمل الاجتماعي بالمنصورة وحاصلة على درجة الدكتوراه في اللغة الفرنسية تخرج "نور" من كلية الحقوق بجامعه المنصورة عام 1984م، كما حصل على دبلوم في القانون الدولي، وعلى الماجستير في فلسفة التاريخ السياسي، بالإضافة إلى درجة الدكتوراه من قسم التاريخ بالأكاديمية العليا للعلوم "معهد العالم العربي" تزوج "أيمن نور" من الإعلامية التلفزيونية "جميلة إسماعيل"، ولكنهما انفصلا بعد زواج استمر حوالي 20عاماً، ولديهم من الأبناء "نور – شادي" بدأ الحقوقي "أيمن نور" ممارسة الكتابة الصحفية من خلال العمل الصحفي بالمدرسة، ثم احترفها مع صدور أول عدد لجريدة الوفد التي تتدرج بها حتى أصبح رئيساً للتحرير عام 1984م، كما استمر في كتابه عموداً ثابتاً بعنوان "يوميات صحفي مشاغب" لأكثر من 16 عاماً، بالإضافة إلى عدة مقالات أسبوعية في بعض الصحف القومية والمستقلة يُعد "أيمن نور" أحد مؤسسي جريدة الحرية، ومدير إقليمي لتحرير عدة صحف عربية ودولية مثل الحياة "لندن" والدولية "باريس" وجريدة المدينة "جدة" والفجر الجديد "الكويت"، كما عمل مراسلا للإذاعة الفرنسية بالقاهرة اتجه "نور" إلى ممارسه العمل السياسي من خلال انتخابه رئيساً للجنة شباب الوفد بالقاهرة، ثم تدرج في عدد من المناصب منها سكرتيراً عاماً للوفد بالقاهرة، وسكرتيراً للهيئة الوفدية العليا، وعضواً بالهيئة العليا للحزب لكنه ترك حزب الوفد في مارس 2001م بعد وفاة زعيم الوفد "فؤاد سراج الدين" وانضم إلى "حزب مصر" الذي انتخب رئيساً له حتى قام بتأسيس حزب "الغد" في أكتوبر 2004م بعدما رفضته لجنة شؤون الأحزاب خمس مرات في عام 1995م أصبح "أيمن نور" أصغر نائب في البرلمان المصري عن دائرة باب الشعرية والموسكي بوسط القاهرة، وحصل على جائزة أفضل أداء برلماني لدول شرق البحر الأبيض المتوسط عام 1999م، لذلك أعيد انتخابه عضواً بالبرلمان في انتخابات عام 2000م كما تقدم عن حزبه للانتخابات الرئاسية عام 2005 - أول انتخابات تجرى بواسطة الاقتراع المباشر- وجاء في المركز الثاني في النتائج النهائية للانتخابات، ولكنه اتهم بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد، وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات حتى تم الإفراج عنه عام 2009م لأسباب صحية