جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الملك فاروق الأول

الملك فاروق

آخر الملوك التي حكمت مصر، ولد يوم 11 فبراير لعام 1920م في القاهرة، هو الابن الأصغر والأخ الوحيد لخمسة شقيقات للملك أحمد فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم بن محمد على باشا، ووالدته هي "الملكة نازلي" تزوج "فاروق الأول" عام 1938م من "صافيناز ذو الفقار" التي غير اسمها بعد ذلك إلى الملكة "فريدة"، وأنجب منها ثلاث بنات هن "فريال – فوزية – فاديه"، ولكنهما انفصلا لكثرة الخلافات بينهما بسبب عدم تمكنها من إنجاب ولى العهد الذكر، ثم تزوج عام 1951م من الملكة "ناريمان" التي أنجبت له ولى العهد "أحمد فؤاد الثاني" تحمل "فاروق" المسئولية مبكراً حيث أصبح ولياً للعهد في سن صغير، كما تولى العرش دستورياً في 28 فبراير لعام 1936م عقب وفاة والده "الملك فؤاد الأول"، وكان لا يزال قاصرًا (في السادسة عشر من عمره ) لذلك تم تشكيل مجلس وصاية يرأسه ابن عمه الأمير محمد علي باشا توفيق وعزيز عزت باشا وشريف صبري باشا خشيت "الملكة نازلي" من أن يطمع الأمير "محمد علي" في الحكم، لذلك أخذت فتوى من شيخ الأزهر بعد أن استمرت الوصاية لما يقرب السنة وثلاثة أشهر بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، مما أدي إلى تتويجه ملكًا رسميًا بتاريخ 29 يوليو 1937م وقام بتعيين الأمير "محمد علي" وليًا للعهد حتى ولادة ابنه "أحمد فؤاد" الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر بعد تنازل الملك "فاروق" عن العرش شهدت مصر خلال فترة تولي "الملك فاروق" عرش البلاد العديد من الأحداث السياسية منها توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون المشترك بين مصر وبريطانيا عام 1936م وقيام حرب فلسطين عام 1948م وقوع حريق القاهرة عام 1952م ظل الملك "فاروق الأول" حاكماً للبلاد حتى صباح يوم 23 يوليه لعام 1952م حيث قام تنظيم من الجيش المصري بإحداث ثورة للإطاحة بالملك فاروق، وهو الأمر الذي أدي إلى مغادرته البلاد ليقيم في روما عاصمة إيطاليا بصحبه زوجته "الملكة ناريمان"، والتي تم الطلاق بينهما عام 1954م في يوم 18 مارس 1965م توفي "فاروق الأول" عن عمر يناهز 45 عاماً في روما، إلا أنه تنفيذاً لوصيته تم نقل جثمانه إلى مصر ودُفن في مسجد الرفاعي بجوار والده