جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حمدي قنديل

حمدي قنديل

إعلامي مصري، ولد عام 1936م لأسره مثقفة ترجع أصولها إلى محافظة الشرقية حيث كان جده الأكبر عمده قرية المحمودية، وعندما تعرض والده لأزمة صحية اضطر لمرافقته لمدة 4 شهور مما كان السبب في حصوله على 60% في الثانوية العامة فالتحق بكلية العلوم، إلا انه قرر إعادة الثانوية العامة ليلتحق بعد ذلك بكلية الطب، هو متزوج من الفنانة نجلاء فتحي بدأ "قنديل" ممارسة الصحافة وهو طالب في الجامعة حيث تم اختياره مدير تحرير مجلة الكلية، لكن لم تستمر المجلة طويلاً وصدر قرار بمصادرتها لاعتبارها تتحدث بنبره عاليه لم يكن مصرح بها في هذا الوقت، وكان مصطفى أمين في ذلك الوقت متابعاً جيداً لأعماله فعرض عليه العمل كمحرر في مجلة "آخر ساعة" تمكن الإعلامي "حمدي قنديل" من إقناع الجميع بأسلوبه فعُرض عليه أن يتولى مسؤولية صفحات المجتمع، إلا انه انتقل بعد 5 شهور للعمل في "مجلة التحرير" حيث أحب العمل الصحفي و قرر أن يترك دراسة الطب ليدرس في قسم الصحافة بكلية الآداب عقب تخرجه من كليه الآداب في الستينيات عمل كصحفي في جريدة "أخبار اليوم" المصرية التي سرعان ما تركها ليعمل كمذيع في التليفزيون المصري محققاً نجاحاً كبيراً من خلال برنامج "أقوال الصحف" الذي كان يعرض ملخصاً لما تكتبه الصحافة بشيء من السخرية والتحريض قدم "حمدي قنديل" العديد من البرامج ذات الطابع السياسي منها برنامج "رئيس التحرير" الذي حاول من خلاله دعم خطاب المقاومة في فلسطين والهجوم على أمريكا مما سبب حرجاً للحكومة المصرية خاصة بعد الحرب على العراق حيث كان يقدم مساوئ الاحتلال الأمريكي عقب هجومه الشديد على صمت وضعف الحكومات العربية ساءت علاقته مع النظام مما أدى إلى إيقاف البرنامج، لينتقل بعد ذلك بين عدد من القنوات الفضائية منها قناة دريم مما اضطره إلى الهجرة للإمارات لتقديم برنامج جديد بعنوان "قلم رصاص" إلا أنه تم إيقافه أيضاً، هكذا تم ملاحقته في عدد من الدول العربية حتى عاد إلى مصر عقب ثورة 25 يناير المصرية شارك "قنديل" في الحياة السياسية من خلال انضمامه كالمتحدث الإعلامي الرسمي للجمعية الوطنية للتغيير، التي قام الدكتور محمد البرادعى بتأسيسها لقياده حركه التغير في مصر، ولكنه تقدم باستقالته من الجمعية عقب ثورة 25 يناير معترضاً على تعامل البرادعى وإدارته للأحداث فيما بعد الثورة