جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حميد الشاعري

حميد الشاعري

فنان ليبي، اسمه بالكامل "عبد الحميد على أحمد الشاعري"، ولد عام 1961م في بنغازي لأب ليبي وأم مصرية، وتربى وسط عائلة كبيرة بها ثلاثة عشر أخاً وأختاً، هو متزوج ولديه أربعة أبناء هما "نديم- نوح- نبيلة – نورة" شعر "حميد الشاعري" في بداية سبعينيات القرن العشرين بفساد النظام السياسي في ليبيا، خاصةً بعد أن قام الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي" بجمع كل الآلات الموسيقية الغربية الموجودة عند العازفين في بنغازي وحرقها أمام مبنى الاتحاد الاشتراكي، لذلك قرر الانتقال إلى أوروبا – اليونان وكندا وبريطانيا- لاستكمال دراسته في الطيران المدني، ثم استقر في مصر منذ عام 1981م، وفي نفس العام انضم إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بدأت علاقة "حميد الشاعري" بالفن كهاوي واعتاد إقامة الحفلات بمدينة بنغازي، ثم انضم إلي فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج، كما شارك في إنشاء فريق غنائي تحت اسم "أبناء أفريقيا" يضم عدد من المواهب الأفريقية والعربية، وعندما سافر إلي بريطانيا لاستكمال دراسته كان يقوم بتأجير الاستوديوهات لتسجيل بشائر أعماله الموسيقية والغنائية من أجل إشباع حاسته الموسيقية إلا أن "الشاعري" احترف الموسيقى عقب انتقاله إلي مصر وانضمامه إلى جبهة إنقاذ ليبيا، وكان أول عمل غنائي له هو أغنية بعنوان "نحن أحرار ما نخاف عبيدك" والتي تم إلحاقها بألبوم تم إصداره عقب عملية لمحاولة اغتيال القذافي في باب العزيزية عام 1984م أصدر الفنان "حميد الشاعري" بعد ذلك أول ألبوم غنائي له بعنوان "عيونها" من إنتاج شركة "سونار"، وعلي الرغم من إنه لم يوفق في أول تجاربه على الساحة الفنية لعدم تقبل الأذن المصرية هذا اللون الجديد من الغناء والموسيقي، إلا أنه أصر على استكمال مشواره الفني وإصدار ألبومه الثاني بعنوان "رحيل" الذي حقق نجاحاً كبيراً ليتبعه بعد ذلك بالعديد من الألبومات من أبرز الألبومات التي قدمها "الشاعري": "سنين" 1985م، و" أكيد" 1986م، و" جنه" 1988م، و"شارة" 1989م، و"حكاية" 1990م، و"العالم قام" 1991م، و"كواحل" 1991م، و"چيل ميوزيك" 1993م، و"لوين" 1994م و"هدوء مؤقت" 1994م، و"قشر البندق" 1995م، و"صديق" 1995م، و"عيني" 1997م، و"غزالي" 2000م، و"روح السمارة" 2006م إلى جانب الغناء شارك "الشاعري" بالعديد من الإسهامات الموسيقية حيث قام بالتوزيع الموسيقى للكثير من الفنانين والفنانات، ويرى البعض أنه رائد الموسيقي الحديثة ويُنسب إليه الانقلاب والتغير في الشكل الموسيقي علي الساحة، كما خاض تجربة التمثيل لأول مرة عام 1995م من خلال فيلم "قشر البندق"، ثم شارك في فيلم "أيظن" بعد غياب تعدي العشر سنوات عن شاشات السينما كما تم اختيار "الشاعري" كسفير للطفولة بجامعة الدول العربية، وكان له أيضاً دوراً واضحاً أثناء ثورة 17 فبراير الليبية التي نددت بنظام الرئيس السابق "معمر القذافي"، حيث قام بتأليف عدة أغاني تغنى بها بالمعارضين لنظام القذافي