جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عماد الدين أديب

عماد الدين اديب

إعلامي مصري، اسمه بالكامل عماد الدين عبد الحي أديب، ولد عام 1955، هو الابن الأكبر للسينارست والكاتب الراحل عبد الحي أديب وشقيق الإعلامي عمرو أديب، كما كان متزوجا من الإعلامية الشهيرة هاله سرحان ظهر عشق عماد الدين أديب وولعه بالصحافة في وقت مبكر حيث أجرى حواراً مع الأديب الكبير نجيب محفوظ ومع الرئيس الراحل أنور السادات وهو طالب بكلية الإعلام، وقد نشر حواره مع السادات في جريدة صوت الجامعة التي كانت تصدرها كلية الإعلام آنذاك تحت إشراف الإعلامي الكبير جلال الدين الحمامصى وكان لهذا الحوار أثره في حياته المهنية حيث كان الشرارة الأولى التي قادته إلى النجاح والتألق المهني سافر عماد الدين إلى ألمانيا للدراسة، حيث حصل على "دبلومه" الصحافة العالمية من مؤسسة الصحافة العالمية ببرلين، ثم حصل على درجة علمية في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدها سافر إلى بريطانيا لنيل درجة في إدارة الأعمال من جامعة لندن للدراسات السياسية والاقتصادية التحق عماد الدين أديب بصحيفة الأهرام المصرية، ثم تدرج في عدد من المناصب التحريرية والإدارية في عدد من المطبوعات العربية المرموقة منها جريدة الشرق الأوسط، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة سيدتي العربية، ثم رئاسة تحرير مجلة "المجلة" وخلال عمله في الصحافة أجرى محاورات ولقاءات متعددة مع عدد من القادة والساسة والمفكرين العرب والأجانب وعلى رأسهم الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، والملك الراحل حسين بن طلال عاهل الأردن، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتينياهو، ورئيس إسرائيل شيمون بيريز قام عماد الدين أديب بتأسيس مؤسسة صحفية مستقلة اسمها "الصحفيون المتحدون" وصدر عنها سلسلة من المطبوعات منها (مجلة كل الناس - جريدة العالم اليوم الاقتصادية - جريدة نهضة مصر - مجلة آدم اليوم - مجلة بارتى - محطتان إذاعيتان خاصة لبث موجات أف أم بمصر بالإضافة إلى مجال الإنتاج السينمائي) يمتلك عماد الدين إحدى كبرى شركات الإنتاج الفني في مصر وهي جود نيوز التي قدمت بعض الأفلام المتميزة والمثيرة للجدل مثل عمارة يعقوبيان وفيلم حسن ومرقص حصل أديب خلال مشواره الإعلامي على العديد من الجوائز منها جائزة الإنتاج المتميز لمهرجان اوسكار السينما المصرية عن أفلام شركة جود نيوز عام 2008م، وجائزة أحسن صحفي من جمعيه جائزة مصطفي وعلي أمين للصحافة، كما حصل على جائزة أفضل شخصيه إعلاميه عام 1996م كما رُشح في فبراير 2011 لمنصب وزير الإعلام في حكومة أحمد شفيق لتسيير الأعمال التي تلت تخلي حسني مبارك عن الرئاسة المصرية وتولي مجلس عسكري حكم البلاد لفترة انتقالية، ليرفض الترشيح مبررا الأمر بـ"قناعته بعدم وجود وزارة إعلام في الدول الديمقراطية"