جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كاظم الساهر

كاظم الساهر

فنان عراقي، يُطلق عليه لقب "قيصر الأغنية العربية"، اسمه بالكامل "كاظم جبار إبراهيم السامرائي"، ولد يوم 12 سبتمبر عام 1957م في مدينة الموصل بالعراق لعائلة تتكون من سبع أشقاء هم "عباس وحسن وحسين وعلي ومحمد وسالم وإبراهيم" وشقيقتان هما "أميرة وفاطمة"، ثم انتقل مع العائلة إلى منطقة الحرية في بغداد لظروف عمل والده تزوج "كاظم الساهر" من ابنه عمه وأنجب منها ولدين هما ("وسام" مواليد عام 1981م – "عمر" مواليد عام 1987م) علي الرغم من ظروف عمل "كاظم" وهو في سن مبكرة ليعيل عائلته، إلا أن هذا لم يمنعه من ممارسة موهبته الفنية حيث أحب الموسيقى والغناء منذ طفولته، وتمكن من شراء أول آله جيتار من بيعه للكتب والمثلجات، وتعلم بعد ذلك العزف على الجيتار والعود، كما درس الموسيقى في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد لمدة 6 سنوات عمل "الساهر" في بداية حياته استاذاً لماده التاريخ، ثم التحق بالجيش العراقي أثناء الحرب مع إيران، إلى أن تم إرجاعه للتدريس بسبب وجود نقص في المعلمين، وعُين معلماً لمادة الفن والموسيقى في مدرسة "كربيش" ومدرسة "بيناتا" بإحدى القرى التابعة لقضاء عقرة في كردستان العراق قام "كاظم الساهر" بتلحين أول أغنية له بعنوان "أين أنت" وهو في السنة الأولى من المعهد، ثم تعاون مع الشاعر "عزيز الرسام" حيث أصدر أول ألبوماته عام 1984م بعنوان "شجرة الزيتون"، كما تعاون بعد ذلك مع الشاعر "كريم العراقي" في مقدمة مسلسل "نادية" عام 1987م، بينما كانت أولى نجاحاته الفنية عام 1989م من خلال أغنية "عبرت الشط " التي سافر بعدها إلى الكويت ثم إلى بيروت وهناك قدم العديد من الأغاني مثل "نزلت للبحر" و"هذا اللون" و"كثر الحديث"، حتى جاء أول تعاون له مع الشاعر نزار قباني من خلال قصيدة "إني خيرتك" التي لاقت نجاحاً كبيراً، ثم استكمل تعاونه مع القبانى من خلال العديد من القصائد منها "زيديني عشقاً" و"في مدرسة الحب"، ليصبح بذلك "كاظم الساهر" من أفضل المطربين العرب حيث حاز على إعجاب الكثيرين من أبرز الألبومات التي قدمها: "شجرة الزيتون" و"غزال" و"بانت ألاعيبك" و"سلامتك من الآه" و"بعد الحب" و"إغسلي بالبرد" و"مدرسة الحب" و"أنا وليلى" و"حبيبتي والمطر" و"الحب المستحيل" و"أبحث عنك" و"قصة حبيبين" و"حافية القدمين" و"ملينا البعد" و"إلى تلميذة" و"انتهى المشوار" و"يوميات رجل مهزوم" و"صور" و" الرسم بالكلمات" كما قدم عدد من الأغاني الوطنية منها: "ماسكاً عودي اغني للبلاد العربية" و"آه يا عرب" و"الإنسان" و"يا قدس" و"أهيم بتونس" و"هلا بالحلوة السمرة" و"بيروت" و"مشتاق يا سوريا" و"بغداد لا تتألمي" و"تعالي أقبل وجهك" و"الرعاة والنار" و"يا وطني يسعد صباحك" و"مدينة الحب" و"أهلك وين يا بيت الحبايب" يُعد "كاظم الساهر" الفنان العربي الوحيد الذي غنى في القاعة الملكية في بريطانيا، والفنان الثاني في العالم بعد مادونا الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني، لكنه لم يكتفي بالغناء حيث قام بتلحين الكثير من أغانية، باستثناء بعض الأغاني القليلة جداً التي استعان فيها بملحنين آخرين نال الفنان العراقي "كاظم الساهر" خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة حيث حصل على جائزة أوسكار الأغنية العربية ولقب سفير الأغنية العراقية عام 1996م من بغداد، وجائزة أفضل مطرب عربي وفارس القصيدة والأغنية العربية عام 2001م في مصر من مهرجان الأغنية الدولي السابع كما حصل على جائزة أفضل مطرب عربي في لبنان عام 2001م ،وجائزة الميوركس عام 2004م، و جائزة منظمة اليونسكو، وجائزة أفضل أغنية عربية عن أغنية "هاحبيبي" عام 1996م من مهرجان الأغنية العربية الأول بالقاهرة، وأيضاً جائزة اليونيسيف عن أغنية "تذكر" التي ترجمت إلى 18 لغة، وجائزة صندوق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"عن أغنية "دلع" بالإضافة إلى قلادة الإبداع من بغداد عام 1997م، ووسام التفوق بوصية من الملك حسين عام 2000/2001م، ووسام الاستحقاق من وزارة الثقافة التونسية عامي 2000م و2004م