شبح قانون الغدر يطارد حمزاوي
حالة من الخوف تسيطر على الناشط السياسي الدكتور عمرو حمزاوي من تصنيفه كفلول أو ظهور من يطالب بتطبيق قانون الغدر عليه وعزله سياسيًّا واستغلال ذلك في الدعاية المضادة له في حملته الانتخابية.
مخاوف حمزاوي مؤسس حزب "مصر الحرية" بدت بعدما لاحظ الجميع أنه يتجنب بكل السبل الحديث في أي مؤتمر أو لقاء تلفزيوني أو ندوة عن فترة عضويته في الحزب الوطني المنحل. بحسب صحيفة "صوت الملايين".
ترشيح عمرو حمزاوي لأمانة مصر والعالم التي كان يترأسها مصطفى الفقي جاء عن طريق الدكتور حسن نافعة عندما طلب منه اختيار بعض الأسماء لشخصيات من جيل "جمال مبارك" يحملون فكرًا سياسيًّا ليبراليًّا قريبًا من النظام العالمي وبخاصة الأمريكي والأوروبي.
نافعة وجد أن كل المواصفات المطلوبة متوفرة في حمزاوي الحاصل على الدكتوراة والذي كان يعمل في معهد كارينجي الأمريكي والحاصل أيضًا على جنسية ألمانية، حيث كان متزوجًا من ألمانية.