محمد حسان: ليس كل العلمانيين كفّار
حملة شرسة واجهها الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان بسبب الخطبة التي ألقاها بمنى على الحجاج، ووجهت له العديد من الاتهامات بمغازلة المجلس العسكري.
حسان نفى كل هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا حيث قال: "أنا قلت إن أحداً منا لن يكون آمناً على نفسه وعلى بيته دون حماية الجيش، وإننا يجب ألا نكسر شوكة هذا الجهاز العظيم الذي حمى الثورة ولولاه لسفكت الدماء المصرية مثلما يحدث في اليمن وسوريا الآن".
وتابع الداعية الإسلامي في حواره مع برنامج "ممكن" المذاع على قناة "cbc": " يجب أن نفرق هنا بين الجيش كمؤسسة عسكرية تحمى مصر وحدودها من الأخطار والمجلس العسكري الذي يحكم البلاد الآن ويجوز الاختلاف معه في وجهات النظر".
وفيما يتعلق بتكفير التيار السلفي للعلمانيين والليبراليين قال حسان: "هذا لا يجوز إطلاقاً، ويجب أن يكون هناك حجة ومنطق قوى لتكفير أي شخص، كما لا يجب علينا تكفير تيار كامل على إطلاقه، ومن يتهم أي شخص بالكفر عليه التحدث بالمنطق معه أولا لإقناعه بحجته فإن لم يستحب الآخر فليترك الأمر للقضاء".
الداعية الإسلامي أعلن رفضه لمليونية الجمعة المقبلة التي تهاجم وثيقة الدكتور على السلمي نائب رئيس الوزراء، إلا أنه في الوقت نفسه أكد أن وثيقة السلمي هي الأخرى لم تأت في توقيتها المناسب وتسبب تصادما غير مرغوب فيه حالياً مع الناس، قائلا: "أشعر أنه كلما اتجهنا إلى الهدوء تخرج علينا قنبلة جديدة تؤدى بنا للتصادم".