المفتي والحويني صراع مشايخ بلا تسامح
على الرغم من أن كلاً منهما رمزًا إسلاميًا إلا أن الصراع بين الدكتور علي جمعة والشيخ أبو إسحاق الحويني مازال مشتعلًا؛ لإصرار كل منهما على موقفه، فقد رفض الحويني تقديم أي اعتذار للمفتي، كما رفض المفتى التنازل عن الدعوى القضائية ضد الحويني.
الداعية السلفي محمد حسان بادر بتحقيق المصالحة بين الطرفين، وقام حسان بزيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بحضور الدكتور علي جمعة، ليطالبه بتوسط الأزهر في المصالحة وتأسيس مبدأ التسامح والتنازل عن الدعوى القضائية باعتبار أن الصراع القضائي لايليق بوقار العلماء.
كل هذه المحاولات لم تستطع رأب الصدع بين العالمين الجليلين، بسبب إصرارهما على موقفهما بالإضافة إلى اشتعال الأمر أكثر عن طريق مؤيدي ومريدي كل منهما، ورؤية كل طرف أن شيخه على صواب حتى في موقفه الذي يفتقد التسامح.