مكالمة هاتفية وراء ترحيل فلة من مطار القاهرة
بعد احتجازها لـ6 ساعات في مطار القاهرة قادمة من موطنها الجزائر، تم ترحيل المطربة الجزائرية فلة في موقف محرج غير معلوم أسبابه للكثيرين، مما دفع فلة لإصدار بيان صحفي قالت فيه بسخرية إن لو كان جواز سفرها إسرائيلياً لكان الأمر أهون!.
مصادر مسئولة بمطار القاهرة أكدت أنه أثناء إنهاء إجراءات جواز "فلة عبابسة " تبين أنها تحمل تأشيرة دخول مسبقة بينما لا تحمل موافقة أمنية مسبقة، وبفحص بياناتها جنائياً تبين أنها مطلوبة في القضية رقم 4275 لسنة 1996 جنح مدينة نصر "ممارسة دعارة " والمحكوم عليها فيها حضورياً بالحبس لمدة ثلاث سنوات فتم احتجازها، ومن ثم منعها من دخول مصر وترحيلها، وذلك بحسب ما ورد في "بوابة الأهرام" المصرية الإلكترونية.
فلة التي حاولت قبل أعوام دخول مصر بوساطة من المطربة السورية أصالة وزوجها المخرج طارق العريان إلا أن المحاولة فشلت و تم إعادتها إلي بيروت آنذاك، أوضحت أن هذه القضية يزيد تاريخها عن 17عاما، مؤكدة أن تلك القضية ملفقة بسبب مكالمة هاتفية، وليست قضية آداب، كما أن أسمها تم رفعه من قوائم الممنوعين من دخول مصر فيها في يناير الماضي.
أما عن السبب الحقيقي وراء ترحيل فلة من القاهرة، فكشف الإعلامي المصري وجدي الحكيم عن أن هناك مكالمة هاتفية من شخص لم يتم الكشف عن صاحبه، كان السبب في ترحيل الفنانة فلة من المطار وعدم دخولها البلاد في اللحظات الأخيرة.
الحكيم أكد-في مقابلة مع برنامج "بالألوان الطبيعية"على قناة "دريم" الفضائية المصرية-أن هناك اتصالات دبلوماسية تتم حالياً بين السفيرين الجزائري في القاهرة والمصري في الجزائر، لحل مشكلة المطربة الجزائرية فلة ودخولها مصر، لتتمكن من المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية المقرر انتهائه في 20 نوفمبر الجاري.
وجدي-عضو اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقى العربية- شدد على أن إدارة مهرجان القاهرة للموسيقى العربية حصلت على موافقة الجهات الأمنية على دخول الفنانة الجزائرية القاهرة قبل توجيه الدعوة إليها للمشاركة في المهرجان، وهو ما وضع إدارة المهرجان في وضع محرج مع المطربة الجزائرية.