تقرير سري يهدد بلاتر بالإطاحة من رئاسة الفيفا

الكلام المعسول الذي غمر تصريحات رئيس الفيفا جوزيف بلاتر خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح مؤتمر كرة القدم الدولية "international football arena"، دفع الحضور إلى معرفة أهدافه من وراء ذلك.

تقارير إعلامية أكدت أن بلاتر يهدف من راء ذلك إلى تحسين صورته أو استباق الأحداث التي ستتساقط على رأسه خلال الشهور القليلة المقبلة والتي ستكون صادمة جدًا بسبب تقرير سري جديد يخص رشاوى تصل إلى مائة مليون دولار، ومن المتوقع أن تطيح ببلاتر إلى الأبد.

الصحفي الإنجليزي أندرو جينيجز الذي صرح بأن بلاتر قام بإهدار المزيد من أموال الفيفا على محامين سويسريين من زيورخ في محاولة يائسة منه لمنع نشر تقرير بوليسي عن قضية رشوة جديدة قد تقضي على رئاسة بلاتر للفيفا نهائيًا.

التقرير الذي يثبت تورط بلاتر في تقاضي الرشوة استغرقت التحقيقات فيه ثماني سنوات قام بها كبير المحققين توماس هيلد براند، وتم الكشف من خلاله عن أن شركة "isl marketing company" للتسويق   دفعت رشاوى لبلاتر قيمتها مائة مليون دولار مقابل الحصول على عقود تسويق لبطولات كأس العالم، وهذه الشركة هي الرئيسية لدى الفيفا منذ التسعينيات.

التحقيقات التي انتهت في مايو الماضي استقرت على ثلاث نقاط رئيسية وهي عودة الأموال المنهوبة، وتقديم تبرع بمبلغ كبير إلى المؤسسات الخيرية، بالإضافة إلى الاعتراف بالخطأ والجرم المرتكب في مقابل إخفاء الهوية واحتوائها ومنحهم السرية التامة.