أنا سوزان مبارك.. ممكن تساعدني !

بعد سقوط النظام الحاكم في تونس، وحكم مبارك في مصر، استغل البعض ما تردد عن امتلاك أسرتي زين العابدين بن علي، ومحمد حسني مبارك أموالا طائلة، وبدأوا بالنصب بأسماء زوجاتهما ليلى الطرابلسي وسوزان مبارك.

وعلى الطريقة النيجيرية الشهيرة في النصيب الإلكتروني، انهالت الرسائل على البعض بأسماء توهمهم بأنهم سوزان أو ليلى، نصها يحمل طلبا بالمساعدة في مقابل ملايين الدولارات كمكافأة، إما لتهريب المال، أو لتحويل الثروات إليهم في مقابل نسبة كبيرة من الربح.

أما نص تلك الرسائل فقد جاء على شاكلة: "أنا سوزان مبارك أطلب منك أن تعاونني في تحويل ثروتي للخارج في مقابل حصولك على نسبة تصل لـ25% حيث لا يساعدني وضعي الراهن على السفر للخارج أو تحويل هذه الأموال بنفسي".

رسالة ليلى الطرابلسي لم تختلف كثيرا، وجاء نصها: "أنا ليلى زين العابدين بن علي أعاني من خطر المطاردة ويستلزم وضعي الحالي الهروب الدائم لكني أملك ثروة بالخارج تصل لـ25 مليون دولار وأعرض عليك المشاركة معي في مشروع يتيح لك استثمار هذه الأموال ببلدك نظير الحصول على 10% من عائدها".

والرسالتان السابقتان كانتا نموذجا من الرسائل المتداولة التي وصلت للبعض على أجهزة الهاتف المحمول أو بواسطة البريد الإلكتروني بغرض النصب والاحتيال بل وتحويل وغسيل الأموال بطرق غير مشروعة.