فرانك سيناترا شارك في فيلم إباحي مقابل 100 دولار
تظل حياة المطرب فرانك سيناترا مثارا للجدل، حتى بعد مرور أكثر من عقدا على رحيله عن عالمنا، حيث كشف مؤخرا داروين بورتو في كتابه "ذا بوديور سنجر" أو "المغني العابس" أن سيناترا اضطر إلى المشاركة في فيلم إباحي نظير حصوله على 100 دولارا فقط، حتى يخرج من أزمة مالية طاحنة.
الفيلم الذي وافق فرانك سيناترا على المشاركة فيه عام 1934 ندم عليه طوال بقية حياته، خاصة بعد أن كشف سره على يد الممثل البريطاني بيتر لوفورد، ويشكل الأخير طرفاً لما كان يسمى "رات باك"، إلى جانب كل من دين مارتن، وسامي ديفيس، الذين يعدون من أقرب زملاء سيناترا في عالم السينما خلال عقد الخمسينات والستينات.
واستنادا إلى لوفورد، فإن سيناترا كان يمر بأزمة اقتصادية حادة في عام 1934، واقترح أحدهم عليه أن يساهم في تصوير فيلم بورنو، للتغلب على أزمته المادية، حينها قرر الظهور، وهو لم يزل يبلغ 19 عاماً، في فيلم "اللصوص الملثمين"، واستلم أجراً قدره 100 دولار. وبعد مرور عدة سنوات على ذلك، وخلال حفل أقيم في منزل سامي ديفيز، جامع المواد الإباحية، عرض هذا الأخير جزءاً من الفيلم المذكور على المدعوين، لكن لا أحد، باستثناء لوفورد وسيناترا، استطاع التعرف على بطل الفيلم الشاب، لارتدائه قناعاً أخفى به وجهه.
سيناترا غضب بشدة في ذلك الحين، لكنه، رغم ذلك، لم يفكر في أن يقطع علاقته بديفيس، اعتقادا منه أن ذلك قد يكون بمثابة ذريعة للكشف عن سرّه، وبالإضافة إلى ذلك، كان ديفيس قد وافق على التخلص من ذلك الشريط، والى الأبد.
وحسب ما أشار إليه بورتر في صحيفة "ذي ديلي ميل"، بعد مرور سنوات على ذلك، وعندما حاول البعض الحصول على أسماء أبرز نجوم هوليوود الذين ظهروا في أفلام إباحية، لم يتردد سيناترا في الاستعانة بالمافيا لمنع السير قدماً في هذا المشروع.