سهير البابلي: فني حرم ابنتي من حناني
اعترفت الفنانة المصرية سهير البابلي أن والدتها كانت ترفض دخولها مجال التمثيل، وأن والدها هو من ساعدها على دخول معهد السينما واحتراف التمثيل، وأشارت أنها تزوجت مبكراً وطُلقت سريعاً رغم تأكيدها على حبها الشديد لزوجها آنذاك.
سهير كشفت عن أسباب طلاقها من والد ابنتها بأن زوجها خيرها بعد إنجاب طفلتها الوحيدة "نيفين" بين التفرغ لأسرتها أو الفن فاختارت الفن، وهو القرار الذي أعربت عن ندمها الشديد لاتخاذه بعد اعتزالها وقربها من أسرتها.
البابلي أكدت أنه من الصعب التوفيق بين حياة الفن والأسرة إلا في حالات قليلة، لأن النجاح في الفن يحتاج التزاماً كاملاً من الفنان مما يؤثر على تربية الأطفال، معترفة أن الفن حرم "نيفين" من حنانها، وأشارت أنها كانت لا ترى ابنتها في اليوم الواحد إلا ساعتين فقط.
ابنة البابلي التي ارتدت الحجاب قبل والدتها بعامين لعبت دوراً كبيراً في حجابها و قرار اعتزالها الذي عدلت عنه بالعودة للحياة الفنية من خلال مسرحية تُعد لها حالياً، وهذا ما أوضحته الفنانة التي ذكرت أن ابنتها طلبت منها ارتداء الحجاب.
أما قرارها النهائي بارتدائه فجاء بعد اقتناع تام ظلت بعده تبكي وتصلّي قيام الليل، ثم توجهت للكعبة داعية الله أن يثبتها على قرارها ويخرج حب الفن من قلبها، وقطعت علاقتها بالوسط الفني حتى لا ترجع عن قرارها.
الفنانة المصرية استنكرت بشدة أحداث ماسبيرو الأخيرة وقالت "الاحتجاجات الفئوية سواء كانت من مسلمين أو أقباط غير مقبولة في الوقت الحالي، ومن يقوم بها لا ينتمي للثورة، والأفضل لهم الانتحار في ميدان التحرير الذي شهد ثورتهم بدلا من تخريبها".
صاحبة الشخصية الأرستقراطية "بكيزة" كشفت عن أن سوزان مبارك-زوجة الرئيس المخلوع-عاملتها بشكل سئ خلال لقائها بها لدى زوجة رجل الأعمال عثمان أحمد عثمان، مُحملة سوزان مسئولية تردي مستوى التعليم في مصر لاهتمامها بإقامة المدارس وإهمالها في نفس الوقت لأحوالها وشئونها مما ساهم في هدم الشعب المصري تثقيفياً.
موقفها من محاكمة الرئيس مبارك أعلنته قائله بما أن الرئيس استجاب لمطالب الثوار وتنحى عن الحكم، فعلى الشعب الانتظار تاركاً العدالة أن تأخذ مجراها، مستنكرة ما يحدث من اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين أثناء عقد محاكمات الرئيس.
ورغم كونها فنانة محجبة وملتزمة إلا أنها صرحت بخوفها من وصول الحكم الديني لمصر معلله شعورها بأن البلد ظلت فترة طويلة تحت حكم عسكري، وأن تحولها إلى تطرف ديني مباشرة قد يهدد الاستقرار ويخلق بيئة جاذبة للخلافات.