صحف: الشاب فضيل "بتاع" ساندوتشات
شنت مجموعة من الصحف الفرنسية والأجنبية هجوماً على مطرب الراي الجزائري الشاب فضيل وادَعت أنه أصبح بائع للسندوتشات والوجبات الجاهزة في إحدى الأحياء الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس بعد فشله في مجال الغناء والفن.
"آلو موزيك، ستارا جورا، نيوس دوستار" أسماء لبعض الصحف الفرنسية والأجنبية التي ذكرت أن الفنان الجزائري الأصل ابتعد عن استوديوهات تسجيل الأغاني والمسارح الفنية ليتجه إلى عالم المطابخ حيث يطهو ويبيع الساندويتشات بأحد الأحياء الفرنسية الراقية.
الصحافة الفرنسية ربطت تحول الشاب فضيل من الفن إلى بيع وجبات سريعة، عبر معهد الطهي بباريس الذي كان -حسب مواقع- فرنسية حلم حياته، وقد تحقق، مع ما أطلقت عليه، بالساعات الصعبة التي عاشها أمير الراي الصغير عام.
المواقع بررت اتجاه الشاب فضيل لبيع السندوتشات بفشله في الغناء وقالت "إن فضيل يعيش فراغا قاتلا، ما جعله يتحول إلى بيع الوجبات السريعة، لاسيما بعد أن كسدت سوق ألبوماته التي لم تعد ترقى إلى مستوى وأذواق الجماهير سواء في الجزائر أو بفرنسا أو في غيرها من البلدان التي يُقبل جمهورها على سماع أغنية الراي".
موقع "آلو موزيك" ذكر أن ألبوم "بلاد ميموري" للشاب فضيل تم عرضه في المواقع الفنية، إلا أنه لم يهتم أحد بسماعه لأنه لم يكن ناجحا بحسب رأي الموقع الذي أشار إلى أن فضيل لم يعد ذلك الفتى المتألق في سماء أغنية الراي، واختتم وصلة السخرية من فضيل قائلاً "إن الساندويتش ربما سيعيد إلى فضيل الشعبية التي فقدها في فرنسا".
من جانبه لم يعلق الشاب فضيل إطلاقاً علي هذه الحملات الساخرة منه، وفضل أن تتحدث أعماله الغنائية و الفنية عنه.