هالة سرحان: "ناس بوك" لعب دوراً محورياً في تغطية الانتخابات

صرحت الإعلامية المصرية هالة سرحان أن الانتخابات البرلمانية الجارية تعتبر فاصل في حياتها، حيث أن آخر انتخابات قامت بتغطيتها إعلامياً كانت عام 2005، وخلالها فضحت البلطجة السياسية، وتزوير الانتخابات، ومخطط التوريث الذي كان موجود وقتها دون أن يتحرك المسئولون.

هالة قالت إن النظام السابق عندما أحس بالخطر، وأن صوتها أصبح عالياً وسط الجماهير المصرية، قضوا عليها نهائياً في 2007، حيث كان عقاب حالي لها آنذاك، وعقاب مستقبلي للآخرين.

الإعلامية المصرية أكدت أنها كانت الوحيدة التي استضافت الشيوعيين والإخوان والليبراليين وقتها، كما أنها فتحت الباب للمعارضة، فأجرت لقاء مع النائب الراحل طلعت السادات، و عضو جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان في الوقت الذي كان النظام السابق يمنعه فيه من الظهور في الإعلام.

سرحان أكدت-في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" المصرية-أن برنامجها الجديد "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية"، لعب دوراً محورياً في تغطية انتخابات 2011، وتوقع اكتساح حزبا "الحرية والعدالة"، و "النور" السلفي يليهما الكتلة المصرية، كما أن البرنامج حذر حزب الوفد من أنه سيكون في آخر المعارضة.

وعن المخاوف التي كانت تراودها مع بدأ العملية الانتخابية، أكدت هالة أنها كانت قلقة من  أن يقوم الفلول بأحداث شغب وعنف خلال العملية الانتخابية الحالية، كما حدث في انتخابات 2010، إلا أن مخاوفها قد انتهت مع مرور المرحلة الأولى من الانتخابات على خير وبسلام.

وحول اتهامها باستضافة بعض مرشحي مجلس الشعب في "ناس بوك" بهدف تلميع بعض الشخصيات، نفت هالة هذا الكلام مؤكدة على أن برنامجها يتميز بالحيادية والموضوعية، وأنها كانت ترفض قيام المرشح بإعلان برنامجه الانتخابي في البرنامج، وتشترط عليه الظهور بصفته مفكراً أو ناشطاً سياسياً أي كان التيار السياسي الذي ينتمي إليه.