جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

إيناس الدغيدي: سأنال الشهادة في حربي ضد الإسلاميين

الثلاثاء 06 ديسمبر 2011 | 09:50 صباحاً
518
إيناس الدغيدي: سأنال الشهادة في حربي ضد الإسلاميين

حالة من الخوف سيطرت على الأوساط الفنية بعد حصول التيارات الدينية على الأغلبية في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية، حيث قالت المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي: "لا أتصور أن مصر ستصبح دولة دينية لأننا نموذج له خصوصية وبلد متدين منذ أن خلقه الله، لكن هذا التدين وسطي فلماذا نبحث عن التقليد الذي يدخلنا دائرة الصراع بين إيران وتركيا؟ وهل هذا ما تعمل عليه التيارات الدينية؟".

الدغيدي أضافت: "الكل يعلم أن نجاح الإخوان والسلفيين في المرحلة الأولي للانتخابات ليس لأن الشعب المصري اختارهم، لكن لأنهم تعلموا لعبة الانتخابات جيدًا بالتأثير علي المواطنين البسطاء واللعب علي الوتر الديني للناخبين في ظل انشغال الاتجاهات الأخرى بمصالحها الشخصية".

وعن تصويتها في انتخابات مجلس الشعب أكدت إيناس في تصريحات لصحيفة "روز اليوسف" أنها ستصوّت للتيار الليبرالي وأنها لن تعطي صوتها مهما حدث للتيار الديني لأنها ضد الدولة الدينية وفي نفس الوقت هي تعتبر نفسها إنسانة متدنية لكن تدينها وسطي وأنها خرجت من بيت علمها الاعتدال.

وتابعت: "سأقف في وجه التيارات الدينية ولن أغير فكري وآرائي مهما حدث حتي لو مت وأصبحت شهيدة لهذا الفكر مثل شهداء التحرير وأضافت أنها ضد الذين يغيرون موقفهم حتي يسايروا الموجة لأن التيارات الإسلامية تعلمت مما حدث لها علي يد النظام السابق وان الذي يظن أنه عندما يغير من مبادئه بشكل مؤقت حتي تمر هذه المرحلة يكون واهما، الإسلاميون لو وضعوا قدمهم في الحكم لن يخرجوا".

المخرجة المثيرة للجدل طالبت بضرورة أن يكون 50% من أعضاء البرلمان بالانتخاب والـ50% الآخرين بالتعيين للعقول المصرية الحقيقية التي لها آراء وفكر نبني من خلاله مصر لأن هناك نسبة من الشعب المصري يتم أخذ أصواته بطريقة غير شرعية، وهذا يجعل البرلمان غير معبر عن إرادة الشعب المصري الحقيقية، وخير مثال هو ما حدث في المرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشعب.

وأضافت الدغيدي أن التيار الليبرالي لابد أن يعود إلي سابق عهده ويكون أشرس مما سبق في مواجهة هذا الزلزال القادم لأن منهم ثوارًا حقيقيين وشهداء ضحوا من أجل الحرية.