د. فاروق الباز: لا يهم أعيش في مصر أم لا

أعرب العالم المصري الدكتور فاروق الباز عن سعادته بالتكريم الذي تلقاه من جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا، كأكثر خريجي الجامعة نجاحا، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع تلامذته في بعض الجامعات المصرية، الأمر الذي يجعل إقامته في مصر غير مهمة.

د. الباز، قال -في حواره مع جريدة الشرق الأوسط-: "أعتبر حصولي على شهادة "الخريج الأكثر تفوقا" من الجامعة التي حصلت منها على درجتي الماجستير والدكتوراه شرفا عظيما جدا.. لأن جامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا.. جامعة متميزة، ومنحها لهذه الشهادة حدث فريد أعتز به كثيرا"

وعن إمكانية عودته من الولايات المتحدة والاستقرار في مصر قال: "أعتقد أنني أفيد مصر بغض النظر عن موقع عملي، وطالما يتتلمذ على يدي جيل من أبناء مصر، فعندي الآن ثلاثة طلاب لنيل الدكتوراه من جامعات بورسعيد وقنا والأزهر.. فلا يهم هل أعيش هنا أو هناك".

الباز استبعد فكرة إحياء مشروع معهد للجيولوجيا الاقتصادية وهو المشروع الذي بدأ المناداة بتنفيذه منذ عام 1965، وقال في هذا الإطار: "لا أستطيع في هذه السن المتقدم، "73 عاما"، البدء في مشروع مثل هذا؛ لكني أجزم بأن تلاميذي يقومون حاليا بإنشاء مراكز أبحاث متميزة في الجيولوجيا العديدة، ولكل جيل تصوراته، وهذا أمر جيد".