هيفاء مهددة بالسجن هي ووالدتها

من المقرر أن تصدر مذكرة توقيف بحق الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ووالدتها سيدة إبراهيم، بسبب الدعوى القضائية التي أقاماها ضد المدعو أحمد سعد، والذي تبين بعد ذلك أنها لا تستند إلى أي أدلة.

الحكاية بدأت بعد نقل أحمد سعد إلى المستشفى بسبب إصابته بطعنات بواسطة سكاكين وآلات حادة، حيث تم إيقافه بتهمة الاختلاس التي رفعتها ضده والدة هيفاء، وتبين في التحقيق أن الدعوى القضائية لا تستند إلى أي أدلة، ما أدى إلى الإفراج عن أحمد، الذي أنه اتهم الفنانة ووالدتها بتهمة محاولة قتله، وقال إن مذكرات توقيف ستصدر بحقهما خلال أيام.

أحمد سعد الذي نشر تسجيل صوتي على موقع "يوتيوب" أشار إلى أنه لدية أدلة على مدى علاقته بوالدة هيفاء وهبي وعلاقتها بالعديد من السياسيين، اختفى بعد نشره التسجيل تماما عن الأنظار مؤكدا أنه يقوم بتامين نفسه خوفا على حياته من هيفاء وأهلها وزوجها الملياردير المصري أحمد أبو هشيمة.

سعد أصبح بعد سقوط الدعوى المقامة ضده طليقا، وأكد أنه سيستمر في دعواه ضد هيفاء ووالدتها اللتين لا يتهم سواهما بمحاولة قتله، وأنه سيظهر خلال أيام عبر فضائية مصرية، في مقابلة قال إن تداعياتها ستكون كبيرة لأنه سيفضح فيها أمورا يقولها للمرة الأولى.

وهذه الأزمة ليست هي الوحيدة التي تواجهها هيفاء وهبي، حيث وصفها صحفيون بـ"قلة الاحترام" بعد أن تأخرت عن مؤتمر صحفي لتغطية إحدى حفلاتها في دبي ما يقرب من الثلاث ساعات، ما أدى إلى انسحاب جماعي من قبل الصحفيين.

هيفاء كان من المفترض أن تصل هيفاء الساعة 10 مساء الأحد الماضي، لكنها حضرت الساعة الواحدة إلا الربع، ما أثار ضيق الصحفيين وقرروا الانسحاب دون إجراء أي لقاءات مع النجمة اللبنانية الشهيرة.