تفاصيل أول يوم في سجن موشيه كتساف
بدأ الرئيس الإسرائيلي الثامن موشى كتساف، الثلاثاء يومه الأول في السجن، وذلك بعد أن حكم عليه بالسجن مدة سبع سنوات، حيث سيشارك الوزير السابق شلومو بنيزري الزنزانة.
كتساف الذي أدين بتهم الاغتصاب واعتداءات جنسية أخرى، أجرى لقاء صباح الاثنين مع صحيفة نيويورك تايمز زغم فيه أنه بريء من التهم، وقال: "إسرائيل تدفن رجلاً حياً".
ولكن زعم كتساف بأنه بريء، لم يعفيه من السجن بعد أن أدانته المحكمة، كما لم تعترف قضبان السجن بتلك المزاعم، وأغلقت على الشخص الذي كان رقم واحد في إسرائيل.
هذا الحدث الفريد كان من أكثر الأحداث متابعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي وقفت إمام بيت كتساف في "كريات ملاخي"، لمتابعة تفاصيل نقله من البيت إلى سجن "معشياهو" وسط إسرائيل، حيث كان العديد من مؤيديه في وداعه أمام منزله وقبل أن يستقل سيارته التي توجهت به مباشرة إلى السجن.
استقبال كتساف أمام السجن كان حاشدا، حيث وقف العديد من رجال الشرطة والأمن والسجانين لتأمين حمايته، وتخطت سيارته الخاصة أبواب السجن الخارجية قبل أن تستقبله إدارة السجن، ليتحول من الشخص الأول في إسرائيل إلى السجين رقم واحد.
يشار إلى أن كتساف التقى قبل أيام مع –جاره في الزنزانة- السجين شلومو بنزيري "الوزير السابق من حركة شاس" أثناء الأجازة الشهرية، حيث سأل كتساف عن ظروف السجن وكيفية التعامل داخل أسواره.