فايزة أبو النجا.. وزيرة "إجباري" بنص الدستور!

أثار تعيين الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة للتعاون الدولة في حكومة الدكتور عاطف عبيد حملة سخرية واسعة على الانترنت، لأنها تتولى المنصب على مدار 4 حكومات متتالية، لتكون هذه هي المرة الخامسة لها، حتى إن البعض قال "إنها جاء تعيينها بنص المواد الأولى والثانية والثالثة في الدستور المصري".

الوثيقة التي اجتهد أحد أعضاء "فيس بوك" بكتابتها من الدستور، أضاف إلى المواد المذكورة "وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي" في إشارة إلى أن تلك الوزارة غير مسموح غيرها بتوليها، بينما استكملت باقي صفحات موقع التواصل الاجتماعي السخرية من خلال التعليقات.

أما نص المواد التي كتبت:

الباب الأول:

الدولة

"مادة رقم 1"

جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة، والشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة. وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي.

(مادة 2)

الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع. وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي.

(مادة 3)

السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها، ويصون الوحدة الوطنية. وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي.

أما التعليقات فامتلأت بالسخرية من ذلك القرار، حيث قال أحدهم: "تقريبا محدش بيعرف (لا أحد) يتعاون دوليا غيرها، عاملة زي مستر إكس لا نهاية لها". بينما قال آخر: "مدوباهم أربعة اسألوني أنا... مع الاعتذار للفنانة القديرة ماري منيب".

عضو آخر قال: "أصلا فايزة أبو النجا هي اللي بتغير الرؤساء والحكومات"، وأضاف عمرو كامل :"هي الوزارة مكتوبة باسمها!!"، بينما قال إسلام كامل : "حاسس انهم هيكتبوا في الدستور إن الوزارة ستلغى بوفاتها".

جدير بالذكر أن فايزة أبو النجا هي الوزيرة الوحيدة التي لم يتحرك ضدها أي بلاغ للنائب العام يمس نزاهتها المالية رغم أنها تحسب من الحرس القديم، وكانت الوزارات التي شاركت فيها هي:

- وزيرة التعاون الدولي في حكومة الدكتور عاطف عبيد 2001

- وزيرة التعاون الدولي في حكومة الدكتور أحمد نظيف 2004

- وزيرة التعاون الدولي في حكومة الفريق أحمد شفيق 2011

- وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الدكتور عصام شرف 2011

- وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الدكتور كمال الجنزوري 2011

أما سر احتفاظها بهذا المنصب فهو علاقاتها الدولية الواسعة وإجادتها التعامل بأربع لغات وهو ما أكسبها ثقة وخصوصية في التعامل مع الشخصيات العالمية دون الحاجة لوسيط أو مترجم.