جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

المصريون يحتلون صفحة أوباما على فيس بوك

الاحد 11 ديسمبر 2011 | 11:16 صباحاً
426
المصريون يحتلون صفحة أوباما على فيس بوك

ربما لم يتخيل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوما أن يواجه الاحتلال، ولكنه يواجهه الآن بالفعل على يد شباب مصريين، ولكنهم شباب خفيفي الظل.

صفحة أوباما على موقع التواصل الاجتماعي التي يشترك فيها أكثر من 24 مليون شخص، فرض المصريون نفسهم عليها، وكان لهم الوجود الأبرز بتعليقاتهم الساخرة، على الصور والـ"بوستات" التي يكتبها أوباما، وأغلب التعليقات لم يكن لها أي علاقة بما ينشر على الصفحة.

ولأن العينة بيّنة، فإننا اخترنا بعض التعليقات التي كتبت، ومنها: "أوباما.. أنا عايز أسافر والنبي ابعتلي توكتوك" وهو تعليق كتبه محب المغربي، بينما كتب محمد عبد اللطيف: "أوباما يا كبيييييير.. هات بوسة"، وكتب ميشو مايكل: "من النهاردة مفيش أوباما.. أنا أوباما"، وهنا استدعى ميشو عبارة أحمد السقا الشهيرة في فيلم الجزيرة "من النهاردة ما فيش حكومة.. أنا الحكومة".

ولكثرة المعلقين وزوار الصفحة، اختار "محمد مصطفى" أن يستفيد تجاريا، فكتب: "كروت شحن، لب، ترمس، حاجه ساقعة بيبس"، ولأن هذه التعليقات كتبت بلهجة مصرية خالصة، تساءل محمد كناني بقوله: "ايه التعليقات دي هو أنا في صفحة أوباما واللا في صفحة عبد الباسط حمودة؟".

هجوم التعليقات المتزايد، دعا سهى أمين للخوف، وتساءلت: "هو اللي إحنا بنعمله ده حيأثر على الكريسماس؟.. كده أوباما ممكن يقفش ويسحب رخصة بابا نويل"، بينما اختارت نورهان رمضان أن تستمر في مسيرتها السياسية وتتهم أوباما بالعمالة، ولكن لأمريكا! حيث قالت: "أوباما عميل أمريكي".

ولكثرة التعليقات الساخرة، كتب مصطفى زكي: "عااااااااااااجل: المجلس العسكري يطالب أوباما بضبط النفس بعد احتلال المصريين لصفحته"، ولكن يبدو أن عاطف سمير لم يمهل أوباما لكي يتخذ قراره بشأن الصفحة، إذ عاجله بتعليق يقول: "يعلن البكباشي الأميرال أركان حرب قائد القوات/ عاطف سمير عن تأميم الصفحة الرسمية لأوباما.. صفحة مساهمة مصرية".

الغريب أن المصريين لم يتوقفوا عن التعليقات حتى ساعة متأخرة من الليل، لدرجة أن منهم من استأذن لكي يدخل "الحمام" ويرجع مرة أخرى، والبعض الآخر قال إنهم يخططون لاحتلال صفحات أخرى لرؤساء ومشاهير.

جدير بالذكر أن سببا قويا من أسباب نجاح الرئيس أوباما في الانتخابات الرئاسية السابقة هو تواصله مع جمهوره عبر موقع فيس بوك، لذلك قرر الرئيس الأمريكي أن يفتح حسابا آخر على الشبكة الاجتماعية الجديدة "جوجل بلس" والتي أطلقتها شركة "جوجل" لمنافسة "فيس بوك".