شاروخان: أنا مسلم ولكن لا أعرف الكثير عن ديني

أعرب الفنان البوليوودي شاروخان عن مدى ارتباطه بمدينة دبي حتى أنه أشترى منزل    بها، كما أنه ينوي تصوير أفلام له بها خلال الفترة المقبلة، لتميزها بطبيعة جميلة ومختلفة، واختارها لتكون مكان العرض الأول فيلمه الجديد "را وان" لأنها تضم عدداً كبيراً من الجنسيات، وهي الميزة التي تتيح لصناع السينما التعرف على آراء مختلفة دون مشقة.

شاروخان قدم في فيلمه الجديد شخصية شريرة على الغير المعتاد في أفلامه التي يقدم فيها الشخصية الرومانسية الحالمة، ولكنه أراد التغيير، وعن أهمية تجسيد هذه الشخصية قال:"هذه الشخصيات موجودة، لأن هناك الطيب و الشرير والأبيض والأسود، فأنا شخصياً بداخلي جوانب طيبة، وأخرى شر"، وتابع:"أعتقد أن الفيلم كان فرصة جيده لتفريغ شحنة الشر     التي بداخلي دون إيذاء المحيطين بى".

النجم البوليوودي أعترف بأنه على الرغم من كونه مسلم عمره 46 عاماً، إلا أنه لا يعرف هو وأولاده كثيراً عن دينهم، وبذلك برر تقديمه لفيلم "اسمي خان" الذي أراد أن يغير به المفهوم الموجود عن المسلمين في الغرب.

"اسمي خان" كان تجربة فريدة في حياة شاروخان الفنية، وأوضح ذلك بقوله:" نحن لسنا إرهابيين أو متطرفين، وديننا يدعو للتسامح والمحبة، وعندما قررت تقديم هذا الفيلم كنت أعتبره تجربة من القلب، ولم أفكر إطلاقاً في شكلي، حيث ظهرت على الشاشة دون أن أغنى  أو أرقص، مثلما أعتدت في أفلامي".

مصر تحتل مكانة غالية في قلب الممثل الهندي، لارتباط والده بها، إذ كان يزورها كثيراً، كما أن شاروخان صوّر بها إحدى أغانيه في الفرافرة، ومنطقة الأهرامات، والمتحف المصري، وعاش بالقاهرة وقتها ١٢ يوماً، أنبهر خلالها بما شاهده من مواقع أثرية، و مناظر جميله، وعن مصر قال:" إنها بالفعل بلد رائع، وشعبها طيب، وأتمنى السفر إليها قريباً، وتصوير فيلم بها".

النجم العالمي عمر الشريف هو الممثل المصري الذي يحب شاروخان أفلامه كثيراً، أما عن رأيه في السينما المصرية بشكل عام، قال- في حوار له مع صحيفة المصري اليوم-" أعتقد أن السينما المصرية تقدم محاولات جديرة بالاهتمام، وفيها أفلام جادة، ولا تقتصر فقط على الأعمال التجارية".