السيناريو الخفي لقصة حب خالد يوسف بغادة عبد الرازق

آخر ما كان يتوقعه الجمهور هو أن تكون قصة حب المخرج خالد يوسف والفنانة غادة عبد الرازق هي من اختلاق الصحافة، وهذا ما أكده صحفي في مجلة "كلام الناس" مشيرا إلى أنه متابع الأمر عن كثب لعلاقته الوثيقة بكل من غادة وخطيبها الصحفي محمد فودة.

الصحفي خالد جمال أكد أن علاقته بفودة وغادة جاوزت علاقة الصحفي بمصادره، وأنه يحمل الكثير من أسرارهما، وأن قصة حب خالد والفنانة لم يكن لها وجود من الأساس، وعلل ذلك بأن الاثنين وصلا من النضج الفني ما يجعل كل منهما يقرر ماذا يريد بالضبط.

جمال كتب إن الأمر البديهي أن نجمة بحجم غادة لا يمكن أن تكون مخطوبة لرجل شهير، ومرتبطة في نفس الوقت بقصة حب مع رجل آخر، كما أن من البديهي أيضا ألا يقبل الكاتب الارتباط بإنسانة يعرف أنها تحب شخصا آخر.

الكاتب زعم أيضا أن غادة عبد الرازق لم تقل يوماه في الصحف ولا في عشرات البرامج التي ظهرت فيها، أنها سوف ترتبط بالمخرج خالد يوسف، كما لم يقل هو أيضا كلمة واحدة عن "غادة" كحبيبة أو كزوجة، اللهم إلا إشادته الدائمة بموهبتها العالية في فن التمثيل.

العلاقة وفقا لخالد جمال اتضحت أكثر بعد زواج خالد يوسف من الفنانة السعودية شاليمار شربتلي، في الوقت الذي تمت فيه خطبة "روتانا" ابنة غادة عبد الرازق التي قالت يومها إنها سوف تتزوج من "فودة" بعد أن تزف ابنتها إلى عريسها في شهر فبراير.

ولكن سيناريو خالد جمال قد لا يلق قبولا لدى الكثيرين، خاصة لأن غادة صرحت من قبل في أحد البرامج أنها تريد الزواج من خالد يوسف، كما تناقلت أنباء كثيرة عن تخطي العلاقة بينهما عن علاقة المخرج بالفنانة.

هذا الأمر يعزز سيناريو آخر، وهو أن غادة كانت تريد الزواج من خالد، ولكن الأخير رفض لسبب ما، وفي الوقت نفسه، كان فودة يحبها ويطلبها للزواج، فيما كانت هي تؤجل قبول أو رفض عرض فودة، لحين وضوح موقف خالد، وبزواجه، قبلت غادة عرض فودة.