أسماء محفوظ أمام "البرلمان الأوروبي": فخورة بأني مسلمة

أكدت الناشطة السياسية المصرية "أسماء محفوظ" أنها فخورة بتربيتها على الشريعة الإسلامية خلال كلمة ألقتها أمام نواب "البرلمان الأوروبي"، قبل أن تمنح جائزة "سخاروف" العالمية لحرية الفكر والتعبير وحقوق الإنسان لعام 2011 هي والناشط الليبي أحمد السنوسي، والسوريين علي فرزات ورزان زيتونة، والتونسي الراحل محمد البوعزيزي.

محفوظ العضو المؤسس في "حركة 6 أبريل" قالت: "رأيت أن العلاقة بين الغرب والإسلام ليست جيدة، الإسلام ليس إرهابًا، وليس ملكية لحزب واحد، إنني أفخر بكوني مسلمة، إنني أفخر بأني تربيت في الإسلام ووفقًا للشريعة الإسلامية".

الناشطة السياسية التي تعتبر واحدة من المساهمين في تفجير ثورة 25 يناير: "الثورة المصرية بدأت، لكنها لم تصل بعد لمقصدها النهائي"، وأكدت أمس أن نضال الشعب المصري من أجل الديمقراطية لم ينته بعد، بالرغم من الإطاحة بحسني مبارك.

"محفوظ" أشارت إلى الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد، وقالت إن العديد من رفاقها لم يعد بإمكانهم الثقة بأنه (المجلس) "يقاتل من أجل قضيتنا"، وأضافت: "سنواصل نضالنا ومعركتنا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية".