جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أصالة: بدون زوجي أساوي صفر

الاربعاء 14 ديسمبر 2011 | 12:00 مساءً
309
أصالة: بدون زوجي أساوي صفر

في تصريح غريب من نوعه للفنانة السورية أصالة، أكدت أنها بدون زوجها الحالي المخرج طارق العريان، لا تساوي شيئا، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما تجاوزت الزوج والزوجة، حيث تعتبره أبيها.

أصالة قالت: "أنا لا أساوي شيئا بغير طارق، أنا صفر بدونه، إنه إنسان رائع، مثقف وفنان وواثق من نفسه، إنه يجب أن يكون نموذجا للرجل في العالم العربي، وأنا أرى الحب في عينيه طول الوقت، وأشعر بسعادته حين يتجمع المعجبون من حولين, لحظتها أحس أنه أبي وليس زوجي، نعم أشعر في هذه اللحظة أنني ابنته، لقد أعطاني الثقة في نفسي وفي كل شيء من حولي، وهناك أشخاص كثيرون تعرفوا على حقيقتي بعد زواجي منه".

الفنانة السورية عبرت عن سعادتها الشديدة بأنها ولدت توأما من طارق، وقالت –في حوار لمجلة "كلام الناس": "أعطاني الله هدية لم أكن أتوقعها، فكنت أتمنى ولدا، فأهداني اثنين"، أما علاقتها بابنتها "شام" وابنها "خالد"، فوصفتها بأنها مثالية، وقالت: "يكفي أن ثمرة هذه العلاقة جعل ابنتي شام هي الأولى على مدرستها دائما".

حديث أصالة تطرق إلى المشهد السياسي في العالم العربي، خاصة الوضع في سوريا، الذي قالت عنه: "أرفض قتل الثوار في سوريا كإنسانة لا أقبل الظلم، ولم أقبله يوما في حياتي كلها، ويوم تركت بلدي سورية كان هذا من أجل أن أحقق حلما كبيرا في الحياة والفن، وقد وجدت هذا الحلم في مصر وفي العالم العربي كله".

التهديدات الكثيرة التي تلقتها أصالة نظرا لموقفها، لم تثنها عن انتقادها للنظام، وقالت في هذا السياق: "تلقيت تهديدات كثيرة، وقد وصل فيها التجاوز إلى أن وصفوني بأبشع الألفاظ التي تنال مني، بل من الأب والأم أيضا، ولكني لم أخف، ولم أتراجع عن موقفي الذي يدين قتل الأبرياء والعزل من قبل هذا النظام، وقد قلت ما أعتقد به وما أظن أنه الحق، ولم أخش شيئا حتى لو تعطلت مصالحي وألغيت حفلاتي".

أصالة لم تنفي خوفها من تلك التهديدات، وقالت: "لم أخف على نفسي، بل خفت على أولادي الذين ما زالوا أطفالا، والتي خافت هي أمي التي كانت ترجوني كل يوم أن أتراجع عن موقفي ضد النظام السوري ولكني لم أفعل".

الفنانة السورية علقت على هجوم بعض الفنانين عليها بقولها: "لا يعنيني الهجوم، بل آلمتني تلك السوقية التي هاجموني بها، وبشكل فظيع لمجرد أنني عبرت عن رأيي بحرية وصراحة، ومن البديهي أن لكل إنسان رأيه، ومن حقه أن يعبر عن هذا الرأي، وفي داخل سورية نفسها، هناك فنانون مع النظام وفنانون ضده، والأغلبية ضده". مشيرة إلى أن الأحداث أثرت عليها كإنسانة، وقالت: "أنا لا أتوقف عن البكاء حزنا على هؤلاء الشهداء".