نادية لطفي: لم أخترع "الفيس بوك" لكي أكتب مذكراتي
منذ أكثر من 30 عاماً وهي تتلقى عروض مغرية مقابل كتابة سيرتها الذاتية على غرار الكثير من كبار النجوم، وهو ما ترفضه الفنانة المصرية نادية لطفي، لأنها لا ترى في سيرتها الذاتية شيئاً مهماً بحسب تعبيرها.
نادية نفت كل ما يتردد عن نيتها كتابة قصة حياتها، وبررت رفضها هذه الخطوة قائلة:" لا أرى في سيرتي الذاتية شيئاً مهماً، فلم أخترع الذرة أو اليورانيوم أو "الفيس بوك" لكي أكتب مذكراتي، ومن يقرأ تاريخي من خلال الحوارات الصحفية واللقاءات التليفزيونية ويشاهد أعمالي، سيتعرف على ملامح شخصيتي".
نجمة شباك أواخر الخمسينيات والستينيات في السينما أوضحت سبب بعدها عن الفن منذ فترة طويلة، بأن أفكارها لا تتفق مع ما يحدث في الوسط الفني حالياً، وقالت:" طول الوقت تعرض علىّ أعمال لكنى غير مقتنعة بها ولا تمتعني، وأعتقد أن الحوار بيني وبين الوسط الفني أنقطع منذ ١٥ عاماً".
لطفي البالغة من العمر 74 عاماً أكدت على أنه بالرغم من بعدها عن الشاشة والأضواء إلا أنها حريصة على التفاعل مع الناس، وأضافت:"-في حوار لها مع صحيفة المصري اليوم-:" لدى شاشة أخرى في الحياة والمجتمع، ولا أحصر نفسي في حدود ضيقة على شاشة السينما، وغالباً ما أحب شاشة الناس وأصدقائي، كما أني أتواصل وأتحاور مع الشباب عن طريق الفيس بوك".