فيا يُشاهد نهائي المونديال برفقة أسرته
على الرغم من تعرضه لإصابة خطيرة واستعداده لإجراء عملية جراحية، إلا أن ديفيد فيا مهاجم برشلونة والمنتخب الاسباني، أصر على مشاهدة مباراة نهائي كأس العالم بين فريقه وسانتوس البرازيلي، قبل إجرائه للجراحة بصحبة أسرته في المستشفى، وهو اللقاء الذي فاز به البارسا بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
ديفيد فيا تابع اللقاء في مستشفى "كيرون" أثناء استعداده للعملية، برفقة زوجته باتريسيا وابنتيه زايدا وأولايا، بالإضافة إلى والديه خوسيه مانويل ودوريتا, كما أنه تلقى زيارة خاصة من طبيب المنتخب خوان خوسيا غارسيا كوتا, فضلاً عن زيارة من الطبيبين ريكارد برونا ورامون كوغات، اللذان أجريا له العملية الجراحية بعد المباراة، وشاهدا اللقاء جميعاً في غرفة اللاعب.
وعقب انتهاء اللقاء وتتويج فريقه بطلاً لكأس العالم للأندية، تلقى فيا العديد من الاتصالات الهاتفية، سواءً من اللاعبين أو إدارة النادي أو مدربي الفريق، بالإضافة إلى حصول ميسي على لقب أفضل لاعب في البطولة، وحصول فريقه على جائزة اللعب النظيف.
يُذكر أن فيا قد وضع صورة في غرفته بالمستشفى يشكر فيها الطبيب برونا ومدير العلاقات المؤسسية مانيل إستيارتي على دعمهم له طوال رحلة العودة من اليابان, وقال فيها: "بدونهما لم أكن أعرف ما سيحصل لي في رحلة العودة, سأظل ممتناً لهما".