مفاجأة.. سائق عمرو الليثي وراء تهديد الإعلاميين بالقتل
في مفاجأة من العيار الثقيل أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية نجاح جهاز الشرطة من القبض على المتهم بتهديد بعض الإعلاميين والكتاب بالقتل، وبالكشف عن هويته اتضح أنه سائق الإعلامي عمرو الليثي.
وزير الداخلية قال إن أجهزة الأمن كانت قد تلقت بلاغات من كل من عادل حمودة، وإبراهيم عيسى، ومجدي الجلاد، ولميس الحديدي، وعمرو الليثى نفسه، وسمير يوسف، بتلقيهم جميعا في وقت واحد رسالة واحدة مضمونها تهديدهم بالقتل، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن قامت من خلال الأجهزة المعاونة والتقنيات الحديثة بفحص أجهزة المحمول الخاصة بهم، وتم تحديد الهاتف مرسل الرسائل وتتبعه.
التحريات بينت أن مدحت أمين طلبة، سائق الإعلامي عمرو الليثي، هو الذي أرسل تلك التهديدات، وأنه قام باستخدام شريحة هاتف محمول غير مسجلة البيانات، وقام بوضعها في التليفون، وأرسل رسالة واحدة لجميع الإعلاميين في وقت واحد، ثم قام بانتزاع الشريحة واستبدالها بخط تليفونه المحمول.
وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، تم ضبط المذكور، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المذكور وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
عمرو الليثي من ناحيته عبر عن اندهاشه بنتيجة التحريات، وقال –في تصريح لبوابة الشباب التابعة للأهرام-: "الله أعلم بظروف ما حدث، ولكن هذا السائق معي منذ 5 سنوات، وأرى أنه رجل محترم جدا، ولم يصدر منه أي شيء على الإطلاق، ولم أر منه أي شيء سيء، بالعكس كان رجلا أمينا، وكان سائقا جيدا، ولا أعلم ما الذي حدث، فربما يكون هناك أي شخص قد استغل تليفونه وفعل ذلك، لا أعلم، ولكن التحقيقات سوف تظهر الحقيقة وأنا في انتظار ما ستسفر عنه".