اتهام كاردشيان بعدم الانتماء

على خلفية قيامهم بتصنيع ملابسهم في الصين، شن عضو في الكونجرس الأمريكي هجوما حاداً على نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان وعائلتها.

وقال العضو الأمريكي كان أولى بكاردشيان وعائلتها أن يقوموا بصناعة ملابسهم في الولايات المتحدة الأميركية. مشيرًا إلى أن العائلة تجني من أعمال أخرى ملايين الدولارات، إلا أنهم ناكرون للجميل، حيث لا يصنعون الملابس في الولايات المتحدة الأميركية.

كما شدد على أن الهدف من إقدام عائلة كاردشيان على ذلك هو تحقيق المزيد من الأموال، حيث إن التصنيع في الصين يعود عليهم بأموال تصل إلى 65 مليون دولار، بينما التصنيع في أميركا مكلف أكثر، وستنحصر أرباحهم في حوالي 10 ملايين دولار.

وكانت العائلة قد واجهت أيضًا منذ يومين الكثير من الانتقادات؛ بسبب مقال في إحدى المجلات الأميركية، تحدث عن الأوضاع المزرية للعمال في مصنع الصين، حيث يتم إنتاج خط الأزياء الخاص بالعائلة. وأشار المقال إلى أن ظروف العمل قاهرة بشكل لا يوصف، والعمال يتقاضون دولارًا واحدًا فقط عن كل ساعة عمل.

وسارع المتحدث باسم عائلة كارداشيان إلى إصدار بيان جاء فيه: "عائلة كارداشيان لم تكن مطلعة على ظروف العمل، ولكن سيتم التحقق من الموضوع، فهم يرفضون بشدة معاملة العمال بسوء".