سيناتور أمريكي يسخر من «مؤخرة» ميشيل أوباما
أثار تعليق السيناتور الجمهوري الأمريكي جيم سنسينبرينر على حجم مؤخرة زوجة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما جدل إعلامي شديد، حيث وصف بأنه "لا يليق بجنتلمان"، خاصة أن ميشيل (47 عامًا) تُخضع نفسها لتمارين رياضية يومية قاسية، وتتصدر حملة قومية تحت شعار "فلنتحرك"، تهدف إلى محاربة البدانة، وسط الأطفال خاصة.
سنسينبرينر سُمع وهو يدلي برأيه الصريح في قوام ميشيل أوباما خلال محادثة هاتفية له عبر هاتفه المحمول في قاعة الانتظار في مطار ريجان، واشنطن دي سي، بينه وبين أحد حضور حفلة دينية خيرية، أغدقت الثناء على ميشيل أوباما وعلى أعمالها الخيريَّة.
السيناتور الأمريكي الذي يعاني من السمنة المفرطة قال "إنها (ميشيل) تُلقي علينا بالمحاضرات بمناسبة وبدونها عن النظام الغذائي الصحيح مع أنها ذات مؤخرة ضخمة".
أما الجدل الإعلامي لم يكن سببه التصريح في حد ذاته، ولكن التفسيرات التي انطوى عليها، حيث يشمل اتهام سيدة أمريكا الأولى بازدواج المعايير، فهو يقول ضمنًا إنها تشغل نفسها بالجسم السليم للأمة، بينما هي نفسها ذات قوام سمين، ومن ثم فهي ليست أهلًا لمهمتها التي اختارتها لنفسها.
الصحافة الأمريكية والغربية تلقفت النبأ فورًا، فصنعت من تلك الانتقادات جزءًا لا يُستهان به من عناوينها الرئيسة.. وهكذا تحول الأمر إلى فضيحة سياسية، تلقفها المعسكر الديمقراطي شاكرًا.
السيناتور الجمهوري، مع هذه الحال، اضطر إلى التصريح بأن الأمر كله مجرد مزحة بريئة، لا يقصد منها الإساءة بأي شكل إلى السيدة الأولى، وقال إنه سيسعى إلى الاتصال بها لتقديم اعتذاره شخصيًّا.