السعداوي تحمي "المصرية" من السحل بتأسيس اتحاد نسائي
أسست الدكتورة نوال السعداوي اتحاد مصري نسائي للم شمل الحركة النسائية المصرية التي شتتها النظام السابق، بهدف المطالبة بحقوق المرأة المصرية، وضمان حمايتها من الإهانة والضرب والسحل، وذلك على خليفة ما تعرضت له بعض الفتيات من معاملات عنيفة من قبل قوات الجيش أثناء تظاهرهم في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
الاتحاد سيتولى قيادته لجنة تنفيذية مكونة من سبعة شباب وفتيات، على أن يكون دور السعداوي استشاري باعتبارها الأم الروحية للاتحاد الذي بدأت بذوره الأولى في ميدان التحرير عقب الإعلان عن تنحى الرئيس السابق، وتم استكمال مراحل تأسيسه عبر الإنترنت، حيث سجل أكثر من ١٧٠ رجلاً وامرأة أنفسهم أعضاء فيه.
السعداوي دعت جميع الحركات والائتلافات والمنظمات النسوية وكل المهتمين بقضايا المرأة إلى حضور المؤتمر الأول للاتحاد المقرر عقده يناير المقبل تحت شعار " نحو لم شمل الحركة النسائية المصرية".
نوال أوضحت أن الاتحاد يضم عدد من اللجان الفرعية منها؛ لجنة إحياء الوعي بقضايا المرأة وحقوقها ومفهوم المساواة بين النساء والرجال، ولجنة لرصد أعداد النساء والفتيات في السجون والمستشفيات، وحصر أسمائهن وما يتعرضن له من تعذيب والدفاع عنهن.
لجنة تضع قائمة تضم بعض الشخصيات من النساء والرجال المرشحين كأعضاء في اللجنة التأسيسية للدستور، مشددة على ضرورة أن تمثل النساء بنسبة لا تقل عن ٣٠٪ في لجنة صياغة الدستور.
أما اللجنة المسئولة عن متابعة ما يكتب عن المرأة في مختلف وسائل الإعلام والرد على ما يسيء لها فهي لجنة الإعلام، بالإضافة للجنة الدعم الاقتصادي التي تتولى الدفاع عن حقوق المرأة المعيلة التي تعول أكثر من ثلثي الأسر المصرية من خلال صقل مهاراتها ومساعدتها على إيجاد فرص عمل.
وعن تمويل الاتحاد، أكدت السعداوي أنها اتفقت و أعضاء الاتحاد على رفض أي تمويل خارجي، وقالت-في تصريحات صحيفة-" أتفق أعضاء الاتحاد على رفض أي تمويل خارجي، والاعتماد على التمويل الداخلي سواء من خلال اشتراكات الأعضاء أو عبر تبرعات رجال الأعمال الوطنيين".