أحمد عيد: نجاح الإسلاميين في الانتخابات سيلغي سلبيات الفن
نفى الفنان المصري أحمد عيد أن يكون أحدث أفلامه التي يصورها حالياً "حظ سعيد"، والذي يتناول فيه العديد من الأحداث الجديدة والمتغيرات التي تشهدها مصر حالياً، ركوباً للموجه، موضحاً أن الفيلم لا يؤرخ للثورة، ولكن يتحدث عن حياة مواطن على قدر محدود من الثقافة كل ما يحلم به هو الحصول على شقة ليتزوج بها فتأتى الثورة، ويفشل في الحصول على الشقة.
وفي إطار تصاعد التيار الإسلامي في المجتمع المصري بفوز الإسلاميين بأغلبية في الانتخابات البرلمانية الجارية بمراحلها الأولى والثانية، قال عيد إنه لا يتوقع أن نجاح الإخوان والسلفيين سيؤثر على الفن، ولكن سيقضى على السلبيات الموجودة فيه فقط.
الفنان الشاب أوضح رأيه في عمل المجلس العسكري خلال الفترة الماضية قائلاً:" المجلس العسكري متخبط وقراراته غير مدروسة وأداؤه بطيء وضعيف، فالفترة التي حكم فيها البلاد كل يوم تزيد فيها الكوارث، وتبتعد أهداف الثورة الحقيقية".
عيد برر تخبط المجلس العسكري بعدم قدرته على إدارة البلاد، ولا بالسياسات الداخلية، مؤكداً أن مهمته الرئيسية هي حماية الحدود فقط، وصرح-في حوار لصحيفة اليوم السابع المصرية-بتأييده لتسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين في أقرب وقت، لأنه غير قادر على تسيير الأمور بشكل سياسي محنك بحسب تعبيره.
أحمد المعروف بآرائه الثورة الجريئة كشف عن المتسببين في أحداث مجلس الوزراء المأسوية الأخيرة بقوله:" أيادي النظام القديم هي المسئولة عن ذلك، فهي حالياً تعبث باستقرار مصر لتطفئ نجاح الثورة، لأن شباب الثورة الذي قام بعمل اللجان الشعبية ليحمى بلده، وقام بحماية المتحف المصري، مستحيل أن يحرق المجمع العلمي".