الزواج الثاني وراء انفصال نبيلة عبيد عن أسامة الباز
كشفت إحدى الصحف المصرية، عن أسباب طلاق الفنانة المصرية نبيلة عبيد من السياسي أسامة الباز مستشار الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وذلك بعد زواج سري دام تسعة سنوات.
الصحيفة ذكرت أن الباز أحب نبيلة حب جنون، وتزوجها في السر، إلى أن ترددت أنباء عن هذا الزواج، ووصلت الأنباء إلى الرئيس السابق مبارك، الذي اتصل بعدها بالدكتور مصطفى الفقي ليتحقق من صحة هذا الموضوع، ولم ينف الفقي صحة هذا الزواج، واتصل بعدها بأسامة الباز الذي قال له: "حسناً فعلت فلو لم تقل له الحقيقة لغضبت منك طوال حياتي فنبيلة عبيد هي المرأة الوحيدة التي أحببتها!".
صحيفة "صوت الأمة" أضافت – في عددها الأخير الصادر 26 ديسمبر- أنّ نبيلة عبيد أحبت أسامة الباز، وقالت إنه الرجل الوحيد الذي تحبه، ورغم ذلك طلبت منه الطلاق حين فتر الحب بينهما، واستشعرت الفنانة المصرية بمشاعر المرأة أن قلبه لم يعد خالصاً لها، خاصة وأنها تسامح في أي شيء إلا الخيانة!.
الصحيفة أشارت إلى أنّ الباز تعّرف في هذه الآونة على المذيعة أميمة تمام، التي ذهبت إلى مكتبه ذات يوم لعمل لقاء تليفزيوني معه، ولأن المستشار السياسي عُرف بالطيبة الشديدة والأدب وقعت في حبه، وساعدتها صديقتها الإعلامية صفاء حجازي في ذلك.
أميمة كانت تذهب للباز في مكتبه باستمرار، وأوقعته في حبائلها وشاع خبر ترددها على مكتبه، وطلبت منه الزواج وأخبرته أن والدها سيقتلها ويقتله ونشرت إحدى الصحف القصة، وهاجمت مستشار الرئيس، فما كان من مبارك إلا أن قال له: "لم الموضوع يا أسامة، وكفاية فضايح، وبالفعل تم الزواج، وهنا طلبت نبيلة عبيد الطلاق، واعتبرت زواجه الثاني خيانة لها.