متظاهرون يحتجزون الجنزوري
فور علم عدد من المواطنين المصريين المتضررين من البلطجية بوجود الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء في المقر المؤقت للحكومة بمدينة نصر، تجمع عدد كبير منهم أمام المقر وأغلقوه واحتجزوا الجنزوري بداخله أمس الأربعاء 28 ديسمبر 2011.
الجنزوري فوجئ أثناء انعقاد اجتماع مجلس الوزراء بتجمع عدد كبير من المتظاهرين أمام المقر والتنديد به وحكومته، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المتظاهرين بإغلاق المقر المؤقت للحكومة منذ أن تولت أعمالها في الشهر الماضي.
مصدر أمني مسؤول قال في تصريحات لـ"بوابة الشباب" التابعة لمؤسسة الأهرام، إن المتظاهرين افترشوا الأرض وقاموا أيضا بإغلاق الطريق، حيث وضعوا البطاطين التي آتوا بها خاصة أن معظمهم من محافظة الغربية في منتصف الشارع استعدادا للاعتصام ورفضوا تماما الاستجابة.
السبب الرئيسي للاعتصام –والكلام للمسؤول- هو أنهم اشتروا مجموعة من الشقق في الغربية إلا أن البلطجية استولوا عليها، فضلا عن مجموعة أخرى من المعتصمين الذين ينسبون أنفسهم إلى ميدان التحرير لهم مطالب فئوية يريدون من الدكتور الجنزورى النظر فيها.